وقف اعلى الجرف ينظر الى الهوة السحيقة اسفله متأملا فجأة وبدون اي مقدمات تقدم خطوتين الى الامام ورمى بنفسه في وضعية سقوط حر وكما الخيال وعندما تمنحك الحياة فرصة تانية اعترضه جذع شجرة تشبت به بكل قوته وبدأ يمر امام عينيه شريط حياته في عرض بطئ فتجده تارة يبتسم وتارة تنقبض اساريره وتارة يبكي عندها فقط اقتنع ان سقوطه لم يكن قرارا فجائيا انما تراكم لكل هذا الذي مر امامه عندها فقط ابتسم ابتسامة واسعة وبسط كفيه مفلتا الجذع وباسطا جسمه في الهواء مسترخيا ليواصل سقوطه الى حيت الراحة الابدية.
كل دا كان ليه ؟
قبل أسبوع واحد