السبت، 24 ديسمبر 2011

قل يا خال

افرحني اليوم خبر الافراج عن معتقلي السفارة الاسرائيلية بعد ثلاثة اشهر من الاعتقال ولم اجد افضل من قصيدة الابنودي لاهدائها لهم وان شاء الله العقبى لباقي المعتقلين

على الجميع ان يؤمن أنه مهما ضاقت الامور ومهما بدا المستقبل كئيب فان الحق دائما ينتصر في النهاية لان تلك هي سنة الله في كونه دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة

زنزانة لأجلك كارهة سجانها
دوق زينا حلاوة الزنازين
على برشها بتمدد أطرافك
سجانك المحتار في أوصافك
مهما إجتهد ما هيعرف إنت مين
طوبى لكل المسجونين باطل
في زمن بيخدعنا وبيباطل
يا شموس بتبرق في غرف عتمين
أما إللي خان ناسك وأوطاني
م الهيبه حاطينه في قفص تاني
يصحى وينعس والجميع واقفين
ومصر عارفة وشايفة وبتصبر
لكنها في خطفة زمن تعبر
وتسترد الإسم والعناوين
يا دي الميزان إللي طلعت لفوق
بينزلوك بالعافية أو بالذوق
دول مش بتوع الصدق في الموازين
الثورة نور وإللي طفاها خبيث
يرقص ما بين شهدا وبين محابيس
والدم لسه مغرق الميادين
الحزن طابع في قلوبنا بجد
مافضلش غير الشوك في شجر الورد
غلط الربيع ودخل في أغبى كمين
وفي إنتظار تياس مع الأيام
غيرك في قفصه بيضربوله سلام
وأنت الجزم قبل الكفوف جاهزين
ومصر عارفة وشايفة وبتصبر
لكنها في خطفة زمن تعبر
ومصر عارفة وشايفة وبتصبر
لكنها في خطفة زمن تعبر
وتسترد الإسم والعناوين
ياعم أقعد بس وإشرب شاي
الدنيا ماشية وشعبنا نساي
والبركة في الشاشة وفي الجرانين
وإذا هوهو قوم إعلن الأحكام
وكل بق تلجمه بلجام
ومش هتغلب تطبخ القوانين
يا مصر هدي وإنت بتفوتي
الصوت في صمته أعلى من صوتي
أدي السجين إللي مبتش حزين
وإللي يقف في وش ثوارها
ما هيورث إلا ذلها وعارها
وإللي هيفضل ضحكة المساجين
ومصر عارفة وشايفة وبتصبر
لكنها في خطفة زمن تعبر
ومصر عارفة وشايفة وبتصبر
لكنها في خطفة زمن تعبر
لكنها في خطفة زمن تعبر

قولوا معي يارب

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

عدنا والعود ان شاء الله احمد

بسرعة انتهت الاجازة شهر بالتمام والكمال من الراحة ونسيان الهاتف المحمول والساعة ايام من الابتعاد قدر الامكان عن متابعة الاخبار وجديدها ايام جميلة قضيتها بين احضان العائلة متنقلة من مدينة لاخرى وختمتها بأيام جميلة قضيتها في بيت عمي أبي التاني واليوم هاأنا ذي ابدأ يوما جديدا من العمل وكلي تفاؤل ونشاط وعزم على جعل هذا العام الجديد من أحلى أيام حياتي ان شاء الله.

بسم الله توكلنا على الله وهو خير الراحمين.