الاثنين، 27 يونيو 2011

الجمعة، 24 يونيو 2011

هذه أنا

قد اتخذ قرار أو أتبنى رأي عن قناعة لكن لو احسست للحظة انه يفرض علي سواء بترغيب او بترهيب افقد تماما حلاوة ومتعة ان هذا خياري انا لاأتخلى عنه أو أغيره لانه صعب ان اغير قناعاتي لكن تكون في القلب مرارة

الأحد، 19 يونيو 2011

خواطر شابة

اليوم ستكون تدوينة مختلفة سأتحدث باسترسال عما افكر به وما أشعر به وما ألاحظه دون ترتيب فقط ما يجمع بين ما اقوله هو وحدة الموضوع الذي هو بلدي المغرب

قبل २० فبراير وعند الاعلان عن هدا التاريخ كموعد للنزول الى الشارع انتابني قلق شديد مما قد يحصل ومن اي انفلات لكن مع دلك كانت عندي ثقة كبيرة في الشعب المغربي والحمد لله اليوم مر بخير والامن تعامل بحكمة كبيرة ذلك اليوم وايضا في ايام كثيرة موالية رغم بعض الانزلاقات

خطاب الملك يوم تسعة مارس كان مطمئنا للغاية بالنسبة لي فالسقف الذي اعطاه الملك كان فوق توقعاتي واعتقد توقعات الجميع ايضا خطابه كان فاتحة لنقاش مجتمعي استمر منذ ذلك التاريخ والى غاية يوم الجمعة الماضية

عن نفسي استمعت باهتمام للخطاب الملكي يوم الجمعة الماضية واهتممت بالتعديلات المقترحة وفور انتهاء الخطاب كنت قد اتخذت قراري بالمشاركة في الاستفتاء بل والتصويت بنعم عليه

تعليقات نشطاء २० فبراير في نشرات قناة الجزيرة أثارث استغرابي فهم صادروا على رأيي هدا حتى قبل الاستفتاء فأحدهم قال "من لم يطلب شيئا اكيد ستبدو له التعديلات كافية " اخر في برنامج حديث الثورة استخدم مصطلح البلاطجة الدي هو مصطلح دخيل على المغرب واتهم من يعبر على رأي مخالف انه تقاضى 1०० درهم من السلطة جوابي كان أليس الامر مطروح للاستفتاء فلتحتكم للشعب ورأي الاغلبية يحترم سواء كان بقبول التعديلات او رفضها دون مصادرة للرأي ودون تخوين ايضا

اعترف اني مقصرة جدا في الاطلاع على الشأن المحلي المغربي فأنا لاأنتمي لاي حزب وايضا لا اتعاطف مع فكر اي حزب صحيح اني اشارك دوما في الانتخابات لكن صوتي لم يكن يوما لحزب معين فهو احيانا يكون لاشخاص أثق فيهم وان غابوا احرص ايضا على المشاركة لانه حقي لكني احرص على أن يكون صوتي ملغى لاأمنحه لاحد وهنا اعترف ان حراك २० فبراير دفعني للاهتمام اكثر بالشأن المحلي وحرصت على متابعة مطالب الحركة والحراك الحزبي والنقاش المجتمعي حول الدستور والتعديلات الدستورية

اليوم نشرات الجزيرة وبرنامج حديث الثورة أضحكني فيها اصرارها كلما جاء الحديث عن المغرب والدستور اعادة لقطة تقبيل يد الملك بل وتركيزها طيلة اليوم على اعادة نفس اللقطة بشكل مكرر في اصرار على ايصال رسالة الى الجماهير العربية ان هذا دليل قهر وتسلط او استبداد متناسين ان هذا مجرد بروتوكول ملكي سواء اتفقنا او اختلفنا معه لاعلاقة له من قريب او بعيد بالقهر

قناعة بدأت تترسخ في ذهني انطلاقا ممن ملاحظاتي ان حركة २० فبراير بعذريتها الاولى ضاعت وذابت وسط انزال من حركة العدل والاحسان التي اصبحت هي من يوجه الدفة الى حيت تريد

لااعرف بأي منطق يتحدث من يتكلم عن انتخابات تفرز حزبا يحكم في بلد تنخره الامية ولايزال الصوت يباع بالمال فهل هنا يمكننا ان نتحدث عن انتخابات تفرز الاصلح

ختاما انا سأشارك في الاستفتاء وسأصوت بنعم على التعديلات المقترحة وانا كمواطنة مغربية من ضمن شباب المغرب لم افوض ابدا اي حزب او حركة للحديث باسمي وعن نفسي انا مقتنعة من اعماق قلبي بشعار الله الوطن الملك و أرفض اي مساس بالمؤسسة الملكية ومستعدة للنزول للشارع للتعبير عن هذا الرأي ان اقتضى الامر ذلك

الأربعاء، 8 يونيو 2011

اسئلة من وحي الصورة


لماذا لا نعرف ابدا متى علينا أن نتوقف?
لماذا لانحسن اختيار الوقت الافضل للتوقف?
لماذا نصر على الخروج من الباب الضيق طالما كان ممكنا الخروج من الباب الواسع?

الاثنين، 6 يونيو 2011

وأخيرا فرحة مستحقة

نهاية الاسبوع الماضية كانت بنكهة مختلفة فقد أمضيتها في مدينة مراكش في بيت عمي في اجواء عائلية يغمرها الدفء والمودة قرار الذهاب الى مراكش رغم انه كان يراودني منذ فترة لكن كنت دائما اضطر لتأجيل الزيارة لاسباب متعددة لكن هذه المرة كان القرار نهائيا وهذا كان من حسن حظي فقد صادفت زيارتي المباراة المرتقبة بين المنتخبين الشقيقين المغربي والجزائري

لاأخفيكم سرا انني فقدت الثقة في المنتخب المغربي منذ مدة طويلة واصابتني متابعته بامراض الضغط وحرق الاعصاب لذا منذ مدة اصبحت احرص فقط على معرفة النتيجة دون ممارسة ما كنت افعله من تعذيب للنفس بالمشاهدة وتحمل خيبات الامل في كل مرة كما لا أخفيكم سرا ايضا انني لم اتوقع ابدا فوزه في هذه المباراة وكنت مهيأة نفسيا لهذا الامر لكن كل هذا تغير لحظة وصولي الى مراكش ليلة الجمعة وصولي كان حوالي التانية عشر ليلا وفي هذه الساعة المتأخرة كانت الشوارع ملئ بالمشجعين الحاملين للرايات الوطنية يجوبون الشوارع ايضا كان امام محطة السكك الحديدية غاصا بالمشجعين القادمين من المدن المختلفة لتشجيع الفريق الوطني رؤيتهم جعلتني اتمنى من اعماق قلبي ان يفوز المنتخب من اجل هذه القلوب المتعطشة للفرحة

استمرت الاجواء في مراكش على نفس المنوال طيلة يوم السبت الى ان حان وقت المباراة وقتها عم سكون رهيب فالكل يتابع المباراة لكن صراحة أشد المتفائلين منا لم يتصور فوز المنتخب المغربي بأربعة اهداف لصفر وايضا أشد المتشائمين من الجانب الجزائري لم يتوقع خسارتهم بهذه التيجة لكن الاهداف كانت نظيفة والتحكيم لا غبار عليه وأي منصف سيقر أن الافضل هو من فاز وان النتيجة كانت مع الرحمة لأنها كان يمكن بقليل من التركيز أن تكون أثقل

الاجواء بعد المبارة وبمجرد اطلاق صافرة النهاية كانت لاتوصف الكل خرج للشارع شباب وشيبا أطفالا وشيوخا نساء ورجال الفرحة كانت كبيرة والتعبير عنها كان عفويا ومنطلق ذكرتني بالاجواء التي عشناها في كأس افريقيا الفين واربعة الاعلام كانت ترفرف وقلوب الجميع معلقة بها في ملحمة وطنية غنية بالمشاعر الصادقة دون تزييف أو نفاق

هنيئا للمنتخب المغربي بهذا الفوزالمستحق وهنيئا للشعب المغربي بهذا الانجاز ويارب يديم الافراح والانتصارات دائما وحظ اوفر لأخوتنا في الجزائر في المستقبل.