الأحد، 5 أغسطس 2012
الثلاثاء، 6 مارس 2012
تجربة لا تنسى
هل جربت يوما ان تسير ليلا في طريق سيار سريع بسرعة ३० كلم في الساعة وبانارة شبه منعدمة هذا ما عشته بالظبط ليلة السبت الماضي التي كانت من اطول ليالي عمري واشدها اثارة
في العادة الطريق السيار الرابط بين مراكش واكادير نقطعه في ساعتين الى ثلاث ساعات على اقصى تقدير انا قطعته في تلك الليلة في تماني ساعات فبعد ان قضينا ساعتين في الطريق وبقي يفصلنا عن مراكش فقط اربع وثلاثون كيلومتر حدث ما لم يكن في الحسبان عطل في السيارة جعلها تتوقف عن الدوران وبعد مجهود ومساعدة من شاحنات مارة لان وحدها التي تتوقف للمساعدة تحركت السيارة لكن كانت تفقد الماء بشكل سريع وحرارة المحرك ترتفع مما اضطرنا للسير بسرعة ३० كلم في الساعة وبعدها بقليل الطامة الكبرى كانت الانارة بدأت تقل بشكل غريب الى ان اصبحت كضوء شمعة واحيانا تختفي كلية।
قمة الرعب ان تكون بمثل هذه الانارة وتعبر بقربك سيارات وحافلات وشاحنات بسرعات كبيرة لاتقل باي حال من الاحوال عن مائة كلم في الساعة وانت لاتعلم هل يرونك ام لا
لا اعرف الى الان كيف تمكن اخي من الخروج بنا من هذا الطريق السيار فمجرد قراءة لوحات الطريق لمعرفة منفذ الخروج كانت تتطلب منا مجهودا كبيرا او ان ينعم الله علينا بسيارة مارة نقرأ في ضوء نورها اللوحة استمر هذا العذاب لاكثر من خمس ساعات قبل ان نصل الى محطة الاداء ونترك السيارة هناك ليقلنا صديق لأخي الخمسة وعشرون كيلومتر الباقية لمراكش
كانت تجربة غريبة ومثيرة ومتعبة ومضحكة في نفس الوقت لكن صراحة لااتمنى ابدا ان اعيشها مجددا ستبقى ذكرى احتفظ بها واحمد الله مائة مرة على السلامة.
في العادة الطريق السيار الرابط بين مراكش واكادير نقطعه في ساعتين الى ثلاث ساعات على اقصى تقدير انا قطعته في تلك الليلة في تماني ساعات فبعد ان قضينا ساعتين في الطريق وبقي يفصلنا عن مراكش فقط اربع وثلاثون كيلومتر حدث ما لم يكن في الحسبان عطل في السيارة جعلها تتوقف عن الدوران وبعد مجهود ومساعدة من شاحنات مارة لان وحدها التي تتوقف للمساعدة تحركت السيارة لكن كانت تفقد الماء بشكل سريع وحرارة المحرك ترتفع مما اضطرنا للسير بسرعة ३० كلم في الساعة وبعدها بقليل الطامة الكبرى كانت الانارة بدأت تقل بشكل غريب الى ان اصبحت كضوء شمعة واحيانا تختفي كلية।
قمة الرعب ان تكون بمثل هذه الانارة وتعبر بقربك سيارات وحافلات وشاحنات بسرعات كبيرة لاتقل باي حال من الاحوال عن مائة كلم في الساعة وانت لاتعلم هل يرونك ام لا
لا اعرف الى الان كيف تمكن اخي من الخروج بنا من هذا الطريق السيار فمجرد قراءة لوحات الطريق لمعرفة منفذ الخروج كانت تتطلب منا مجهودا كبيرا او ان ينعم الله علينا بسيارة مارة نقرأ في ضوء نورها اللوحة استمر هذا العذاب لاكثر من خمس ساعات قبل ان نصل الى محطة الاداء ونترك السيارة هناك ليقلنا صديق لأخي الخمسة وعشرون كيلومتر الباقية لمراكش
كانت تجربة غريبة ومثيرة ومتعبة ومضحكة في نفس الوقت لكن صراحة لااتمنى ابدا ان اعيشها مجددا ستبقى ذكرى احتفظ بها واحمد الله مائة مرة على السلامة.
الأحد، 19 فبراير 2012
عدت يا يوم مولدي
اتذكر قبل بلوغي العشرين كان مذاق مثل هذا اليوم مختلف كنت انتظره بشوق احس الزمن طويل قبل ان يطل علي من جديد لكن سبحان الله ما ان بلغت العشرين حتى بدأت السنوات تجري بسرعة البرق لاجدني في غفلة من الزمن وصلت للثلاثين والان وانا ارى نفسي على اعتاب الاربعين اتمنى لو يتوقف الزمن اصبحت اكره هذا اليوم احاول ان انساه احس سنوات العمر تتفلت من بين يدي والسنوات تكر بين يدي كحبات المسبحة لكنها سنة الحياة نمضي دون ارادة منا الى نقطة النهاية المحتومة
اليوم ابدأ سنة جديدة من عمري اتمنى من الله ان يجعلها سعيدة وما ذلك على الله ببعيد
اليوم ابدأ سنة جديدة من عمري اتمنى من الله ان يجعلها سعيدة وما ذلك على الله ببعيد
الجمعة، 17 فبراير 2012
الاثنين، 13 فبراير 2012
امنية
الاثنين، 9 يناير 2012
هذه انا
أوقات تأخذنا الحياة حتى من انفسنا وهذا ما يحدث معي هذه الايام احس نفسي داخل دوامة لا اخرج منها الا لادخل اليها من جديد.
الثوراث العربية أنهكتني نفسيا بشكل كبير ومتابعة التطورات اليومية الان خصوصا في البلد الاقرب لقلبي مصر أرهقت اعصابي.
مشاهد القتل والدماء في سوريا تشعرني بالعجز وتغمرني باحساس بالذنب في نفس الوقت ما يجعلني اخجل من نفسي ان احسست بأي فرح لانني ارى في هذا خيانة لدمائهم.
بالنسبة للسياسة في بلديفأنا طبقت ما قالته العزيزة ماجدة الرومي " اعتزلت الغرام" وكان اخر عهدي بها تصويتي في الاستفتاء على الدستور بعدها انسحبت بشكل كامل من الاهتمام بالشأن العام حفاظا على البقية الباقية من اعصابي
تدوينة اليوم اعرف انه ليس فيها جديد لكنها كانت فضفضة ورغبة في البوح احسست بها واستجبت لاغرائها.
الثوراث العربية أنهكتني نفسيا بشكل كبير ومتابعة التطورات اليومية الان خصوصا في البلد الاقرب لقلبي مصر أرهقت اعصابي.
مشاهد القتل والدماء في سوريا تشعرني بالعجز وتغمرني باحساس بالذنب في نفس الوقت ما يجعلني اخجل من نفسي ان احسست بأي فرح لانني ارى في هذا خيانة لدمائهم.
بالنسبة للسياسة في بلديفأنا طبقت ما قالته العزيزة ماجدة الرومي " اعتزلت الغرام" وكان اخر عهدي بها تصويتي في الاستفتاء على الدستور بعدها انسحبت بشكل كامل من الاهتمام بالشأن العام حفاظا على البقية الباقية من اعصابي
تدوينة اليوم اعرف انه ليس فيها جديد لكنها كانت فضفضة ورغبة في البوح احسست بها واستجبت لاغرائها.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)