اليوم استيقظت فجرا على رنة رسالتك قرأتها وابتسمت بداية استغربت الرقم 60 لكن بعدما تذكرت 34 الخاص بي عرفت ان هذا هو التطور الطبيعي وان هذا هو منطق الامور.
كان يمكنني الاتصال وتهنئتك بالهاتف وهذا ما سأفعله لكنني أحببت أن أخط هنا كلمات قد لا أستطيع التعبير عنها بشكل مباشر
هل تعلم ان لكل الناس أبا واحدا وانا لي أبوين هذا هو احساسي بك.
هل تعلم ان حضنك هو الوحيد الذي فيه أنسى ان أبي متوفي
هل تعلم انك قدوتي في هذه الحياة
هل تعلم ان احساسي بك لا تصفه الكلمات أحاول جاهدة ان أنقل مشاعري على الورق لكنني لم استطع هي أكبر من كل الكلمات
عمي العزيز مبروك عيدك الستين (احتفظ بهذا الرقم سرا لانك تظهر أصغر من ذلك بكثير فقد صدق تماما من قال الشباب شباب القلب) والعقبى لسنين عديدة قادمة كلها صحة وسلامة ان شاء الله.