دعوة للخير

اليوم ابتدأت العشر الاواخر من رمضان والتي تشكل فرصة لدخول الجنة لمن استغلها جيدا بالصلاة وقراءة القرأن والصدقات وكف أداه عن الناس.

سأعطي مثال اعطاه الامام في المسجد واعجبني لمنطقيته وانطباقه على واقعنا

نحن في المغرب عندنا ثلاث شركات للاتصالات "اتصالات المغرب" "ميديتيل" و "وانا" هو اعطى المثال انطلاقا من هده الشركات وبشكل خاص من عروض هده الشركات في اطار تنافسها على اكتساب الزبناء.

هده العروض تتنوع لكنه ركز بشكل خاص على عروض مضاعفة الرصيد بمعنى شركة تقول عبأ 50 درهم واحصل على رصيد مضاعف اي 100 درهم الشركة الاخرى تقول عبأ 50 درهم واحصل على الضعفين أي 150 درهم عندها الناس تتناقل الخبر من سمعه ينقله لمن لم يسمع به ويتهافت الناس على التعبئة للاستفادة من العرض فما بالنا لانلقي بالا الى العرض الرباني الدائم بمضاعفة الحسنة في رمضان الى عشر أمثالها والى سبعمائة ضعف وهدا ليس كلام شركة تنفده او ترجع فيه وانما هو كلام رب العالمين ووعد رب العالمين.

سمعت الامام وفكرت في كلامه لاجده فعلا يضع يده على موضع الداء فنحن اهتمامنا بالعروض الدنيوية وبأمر دنيانا يفوق باضعاف مضاعفة تفكيرنا في أخرتنا.

هدا تنبيه لي و لمن يقرأ هده التدوينة للاستفادة من هده العشر الآواخر تقبل الله منا ومنكم وأعاننا جميعا على حسن عبادته.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي نقلا عن رب العزة " كل عمل ابن أدم له الا الصوم فانه لي وأنا أجزي به" متفق عليه