الأحد، 31 يناير 2010

والله وعملوها الرجالة








مبروك النصر

مبروك الكأس الغالية

مبروك للمصريين

مبروك لكل العرب

مبروك لكل من أراد أن يفرح لمنتخب فرح كل العرب

وان شاء الله من نصر لنصر ان شاء الله.






الجمعة، 29 يناير 2010

الى فلسطين عذرا


بعد ان اطلعت على أخر تدوينة لحازم بعنوان مدونتي تعلن الحداد وبعد ان انتهت مباراة مصر والجزائر على خير فاز من فاز وانهزم من انهزم وقضى الله أمرا كان مفعولا أثار انتباهي موضوع مهم وهو ان موضوع فلسطين وقضية فلسطين سواء على مستوى العالم او على المستوى العربي سواء الرسمي أو الشعبي أهميتها قد توارت واصبحت مجرد خبر ثانوي يمر مرور الكرام في نشرات الاخبار لايلتفت له أحد.


تسائلت بيني وبين نفسي ترى أين غاب زخم القضية ? أين الوعي باهميتها أين رجالها? أين? وأين? وأين? ألف سؤال وسؤال تبادر الى ذهني وللاسف كلها بقيت بلا اجابة.


هل يعقل بالله عليكم أن تتحول القضية على نشرات اخبارنا اما الى السلطة تعيد اعتقال عنصر من حماس أو الى حماس تتهم السلطة باعتقال كوادرها هل يعقل ان تختزل القضية في صراع بين السلطة ممثلة في فتح وبين حماس هل الجميع بهذا الغباء الذي يجعلهم جميعا يتناسون أن هناك عدو مشترك يتربص بالجميع.


لماذا نحن كعرب مجرد ظاهرة صوتية على رأي اخوتنا في مصر نطلع نطلع وننزل على مافيش? لماذا لم تعد فلسطين تشكل في وجداننا ما كانت تشكله في وجدان الاباء والاجداد?


حازم كلماتك هاته في تدوينتك الاخيرة حيث تقول:


" من هنا اعلن الحداد على حروفي وكتاباتي , اعلن الحداد ليس حزننا على غزة وعلى اطفالها ونسائها وشيوخها ومرضاها .
*
لا بل اعلن الحداد على الامة الغافلة حتى اشعار آخر ..."


ألمتني بشكل كبير ليس لانها ظالمة أو متجنية وانما لانها حقيقية فصدقها هو الذي جعلها موجعة وصراحة والله لاأدري ماذا يمكن أن أقول ولا بما يمكن أن أعتذر عن موقفنا المتخاذل جميعا وبصراحة أكثر أنا لاأملك الا حيلة العاجز وهي الدعاء فلك الله يا فلسطين.

هذا رابط لموضوع توصلت به في تعليق من Sonnet أعرضه هنا عن المخاطرالبيئية والصحية الناجمة عن القصف والغزو لغزة ليطلع عليه الجميع وسأسأل نفس السؤال الذي سأله لي في معرض تعليقه عندي وكان هو ماذا سنفعل?

الثلاثاء، 26 يناير 2010

ابراء لذمتي أمام الله + تحديث

تحديث

ألف مبروك لمصر ولكل المصريين ولكل اللي بيحب مصر لكن رجاء لاتجعلوا الفرحة تعيد الامور الى ماكانت عليه افرحوا ببلدكم وبمنتخبكم الذي يستحق ان تفرحوا به لكن احترموا مشاعر الاخرين كونوا كبارا حتى في انتصاركم دعوا الجميع يفرح معكم وبكم لاتستعدوا الاخرين رجاء.

انا مغربية واشجع وشجعت مصر وعندما كنت اقول اريد مصر ان تفوز كانوا يقولون لي انتظري لتري بعد ان ينتصروا ماذا سيفعلون وماذا سيقولون فبالله عليكم كنتم اليوم كبارا في الملعب فابقوا كبارا خارجه افرحوا ونفرح معكم لكن بكل روح رياضية ودون تجريح كونوا كبارا وتعالوا على الصغائر.

من كل قلبي مبروك لفريق مصر وان شاء الله يوم الاحد يحمل الكأس للمرة الثالثة ان شاء الله.

من جديد كلاكيت تاني مرة مباراة مصر والجزائر في بطولة كأس الامم الافريقية بأنغولا 2010 للوصول الى نهائي الكأس.

الفريقان معا وصلا لهذه المرحلة بشكل مستحق بعد مبارتين مثيرتين لكل منهما في دوري الربع مصر امام الكاميرون والجزائر امام الكوت ديفوار.

في هاتين المبارتين كلا الفريقين أعلن عن نفسه كمنافس قوي أطاح بمرشح لنيل اللقب مما يعطي لمقابلتهما معا نكهة خاصة تعطي الانطباع بأنها نهاية قبل الاوان وأن الفائز منهما في هذه المقابلة سيحمل دون عناء الكأس في المباراة النهائية سواء كانت امام نيجيريا أوغانا.




انا كعربية أؤمن ان الروح الرياضية تقتضي ان يشجع كل طرف منتخب بلاده لأن هذا حقه مع الاحترام الكامل للفريق الاخر ولشعبه ومناصريه من ورائه وكل طرف عليه احترام الطموح المشروع للطرف الاخر للفوز بالمباراة والفيصل هو رقعة الميدان.




اللاعبون من الجانبين مدعوون الى أن يكونوا مثالا للاخلاق وللروح الرياضية وان يكون تشنجهم فنيا بدل أن يكون عصبيا وأمامهم الملعب 11 لاعب أمام 11 وفكر جهاز فني أمام أخر والافضل ومن يستحق فليفز.




انا كعربية أقول عاشت مصر وعاشت الجزائر ويكفيني فخرا انني متأكدة ان المباراة النهائية أحد أطرافها عربي سأكون معه قلبا وقالبا سواء كانت مصر او الجزائر.




أتمنى من كل قلبي ان نستغل هذه الفرصة التي رتب لها القدر وأن يكون لقاء الخميس فرصة لمصالحة تاريخية تقبر الى ما لانهاية كل أثر للفتنة الماضية وما ذلك على الله ببعيد وماذلك على عقلاء البلدين بغريب.

أذكر هنا بمقتطف من البيان الذي أصدره العلامة يوسف القرضاوي بعد الاحداث السابقة لنأخد العبرة فالله تعالى يقول في كتابه الحكيم "فأسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون" حيث يقول الشيخ يوسف القرضاوي:

"يا إخوتنا في مصر وفي الجزائر! أين الروح العربية، وأين الروح الإسلامية؟ وأين الروح الرياضية؟ أين الروح العربية التي تجعل العربي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، بل يقدم أخاه على نفسه. كان الموقف الصحيح إذا انتصرت في المباراة الجزائر أو مصر: أن يقول الطرف المغلوب: الحمد لله أنها لم تخرج عن العرب. إن العربي قديما قال وقد قتل قومه أخاه: قومي همو قتلوا أميم أخي فإذا رميت يصيبني سهمي فلئن عفوت لأعفونْ جللا ولئن سطوت لأُوهننْ عظمي ! ويقول الآخر: إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا ولا أحمل الحقد القديم عليهمو وليس كبير القوم من يحمل الحقدا فهذه هي الروح العربية، وأقوى منها الروح الإسلامية، التي تربط بين الجميع بالعقيدة، وبأخوة الإسلام {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10]. المصري أخو الجزائري، والجزائري أخو المصري، ربطهم الإيمان، وجمعهم القرآن، وألّف بينهم الإسلام. كما قال تعالى: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران :103]. إن الذي يخوض المباراة معك ليس شارون ولا باراك، بل هو أخ لك يتّجه معك إلى القبلة، ويؤمن معك بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً. إن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء. وقد قال الرسول الكريم" ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل على عصبية، وليس منّا من مات على عصبية".
ولو تركنا العروبة والإسلام، فإن الروح الرياضية التي تعلّم الرياضي الحق أن يصافح غريمه غالبا كان أو مغلوبا؛ لأن هذه طبيعة اللعبة. من غلب اليوم يمكن أن يغلب غداً. ولا بدّ من الكفاح أبداً
إني آسف على قومي أن يضخّموا هذا الأمر البسيط وكأنه قضية مصيرية!! وأن يصبحوا مضحكة للإسرائيليين في صحفهم وإعلامهم، فقد باتوا يسخرون منهم، ويشمتون بهم، ويقولون: هاهم العرب الموحَّدون. ويقول أحدهم: انظروا إلى غفلة العرب، بدل أن يشغّلوا العاطلين، ويطعموا الجائعين، يرسلونهم إلى الملاعب! وهذه هي الأمة العربية التي تواجه إسرائيل."

كما ان تصريحات المسؤولين في كلا البلدين كلها تصب في خانة التهدئة سواء وزارتي الخارجية او رؤساء الاتحادات حتى الجامعة العربية دخلت على الخط و أصدرت بيانا دعت فيه الى ضرورة استغلال المباراة المقبلة بين منتخبي مصر والجزائر في الدور قبل النهائي لكأس الأمم الإفريقية لتجاوز أية خلافات وإثبات أن أواصر الود والعلاقات التاريخية بين مصر والجزائر أقوى من أن تنال منها أزمة عابرة.

لا أنسى ابدا أن أوجه تحية تقديرو احترام لقناتي الحياة المصرية وحنبعل التونسية على مبادرة البت المشترك التي قاما بها اليوم وتحية تقدير واحترام للكابتن أحمد شوبير على خطابه الاعلامي العقلاني والموضوعي الذي كان خلال هذا البث المشترك والذي بالتأكيد سيكون له دور اساسي في تصفية القلوب وتهدئة النفوس وكلي أمل أن يمارس الإعلام من كلا الدولتين دورا إيجابيا فى الأيام المقبلة.

اذكر نفسي واياكم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي جاء في البخاري أن رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا للانصاروَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّة قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ:" دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ .

وختاما ارفع أكفي الى الله بهذا الدعاء راجية القبول والاستجابة "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أجهل أو يجهل علي"

الأحد، 24 يناير 2010

نتيجة التجربة



كما وعدت سابقا سأعيد فيما يلي صياغة النكت السابقة بلهجة مفهومة مع تفسير للكلمات المبهمة لكن قبل ذلك أسجل بعض الملاحظات.

من خلال تعليقاتكم نسبة كبيرة منكم لم تفهم اللهجة نهائيا البعض الاخر حاول واجتهد فأصاب في بعضها وأخطأ في البعض الاخر وحدهم من لهم صداقات خارج مصر او من بحكم عملهم خارج مصر انفتحوا على ثقافات أخرى تمكنوا من فهم كلي للنكت أما المغاربيون فلم يشكل لهم الامر مشكلة ولو اني استغربت انه رغم تقارب اللهجات المغاربية المدون من الجزائر لم يستطع فهم النكتة الاولى.

انا أحمل مسؤولية عدم انتشار اللهجة المغربية الى اعلام بلدي الضعيف الذي لم يستطع الانتشار خارج حدوده وايضا نسبة من المسؤولية أحملها لفنانينا الذين رغم تواجدهم وشهرتهم في المشرق لايتحدثون نهائيا بلهجة بلدهم رغم أن دورهم هو التعريف بها عكس فناني تونس فمثلا أنا دائما احترم صابر الرباعي لانه في حواراته متمسك بلهجته وشيئا فشيئا بدأ الناس يتعودون عليها .

اليكم في ما يلي تفسير النكت:

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


واحد قال لمرتو: أنا اليوم بغيت الرومانسية ف الدار.المرا مشات سولات ماماها: مي، أشنا هي الرومانسية؟قالت ليها ماماها: ما عرفتش أبنتي، ولكن احتياطا رقدي الحمص

واحد قال لزوجته : انا اليوم أريد رومانسية في البيت. الزوجة ذهبت عند أمها وسألتها أمي ماهي الرومانسية? قالت لها أمها : لاأعرف يا ابنتي ولكن احتياطيا انقعي الحمص

بغيت : معناها أريد
مرتو: معناها زوجته
سولات : معناها سألت
أشنا هي : معناها ماهي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هادا واحد سمع الغوات عند الجيران ف نصاصات الليل ومشى يشوف أشنو واقع، قالو ليه الما د الروبيني فيه التسمم.رجع الراجل لدارو وسولاتو مرتو: أشنو واقع؟ قال ليه راجلها: أوالو داكشي. شربي ليك شي كاس ديال الما ونعسي

هذا واحد سمع صراخ عند الجيران ليلا وذهب ليرى ماذا حصل فقالوا له الماء في الصنابير مسموم رجع الرجل لبيته فسألته زوجته : ما الامر فقال لها زوجها لاشئ فقط اشربي كأس ماء ونامي

الغوات: معناه الصراخ
نصاصات الليل: معناها الوقت متأخر ليلا
مشى: معناها ذهب
أشنو: معناها ماذا
راجلها: معناها زوجها
أوالو : معناها لاشئ
داكشي: هي تستعمل للاشارة لشئ وهي هنا كناية عن الصراخ الذي سمعته الزوجة
الروبيني: معناه الصنبور ( تامر نبيل أضحكني لما قال الواد روبيني)
كاس ديال الما: بمعنى كأس ماء
ديال: تعني الاشارة مثلا كاس ديال الما او كاس ديال الحليب

نعسي: معناها نامي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


واحد ميكانيكي بغا يضحك مع مرتو، ناض قرصها بالبانس

واحد ميكانيكي اراد ان يمزح مع زوجته فقرصها بالمفك

بغا: معناها أراد
يضحك: هنا في هذه الجملة معناها يمزح
مرتو: معناها زوجته
البانس: معناها المفك


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هذا واحد مول الطاكسي مبوق مزيان غادي فالمدينة او هي تشير عليه واحد المراا هو يوقف طل عليها من الشرجم او قال ليها فين غاديا أ لالة قالت ليه السوق اَسيدي هو يقول ليها سيري أوُ متعطليش

هذا سائق سيارة أجرة مسطول يسير في الدينة فاستوقفته سيدة ففتح نافذة السيارة وأطل عليها وسألها الى اين انت ذاهبة قالت له الى السوق فقال لها اذهبي ولا تتأخري

مول الطاكسي: معناها سائق سيارة الاجرة
مبوق مزيان: معناها مسطول بشكل كبير
تشير عليه: معناها أشارت له
الشرجم: معناها النافذة
فين غاديا: معناها الى أين انت ذاهبة
سيري : معناها اذهبي
ماتعطليش: معناها لاتتأخري

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هادا واحد مشى للفرماسيان وقال ليهم: بغيت الحليب ديال الدراري الصغارقال ليه مول الفرماسيان: أشنو سميتو؟قال ليه: مروان

هذا واحد ذهب للصيدلية وقال لهم اريد حليب الاطفال الصغار فقال له الصيدلي : ما اسمه? فقال له: مروان

مشى: معناها ذهب
الفرمسيان: معناها الصيدلية
بغيت: معناها أريد
الدراري: الاطفال
أشنو اسميتو: معناها ما اسمه


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هادا واحد مكلخ، تجمعوا عليه سبعة ديال الشياطين، واحد كيوسوس ليه و ستة كيفهموه

هذا واحد غبي اجتمع عليه سبعة شياطين واحد يوسوس له وستة يشرحون له

مكلخ: معناها غبي
تجمعوا عليه: اجتمع عليه

لاأعرف ان كانت النكت بعد هذه الترجمة قد احتفظت بحسها الفكاهي أم لا الحكم راجع لكم.

الجمعة، 22 يناير 2010

فعلا التجربة ستكون خير برهان



سأضع بين أيديكم مجموعة من النكت توصلت بها على الميل وأضحكتني وأحببت أن أشرككم معي فيها لكن كانت هناك مشكلة اللهجة فوحدهم زواري المغاربة سيفهمونها.


فكرت في البداية أن أعيد صياغتها بلهجة بيضاء او بالفصحى ليفهمها الجميع بدل أن أتركها كما توصلت بها اي 100% لهجة مغربية لكن وبسرعة تبادر الى ذهني حوار دار بيني وبين وليد صاحب مدونة هي وظروفها في تعليق سابق لي عنده حيث كان يستغرب وشاركته ايضا استغرابه في مرة من المرات الدكتورة ستيتة حيت استغربا من معرفتي باللهجة المصرية ومن ايرادي لأمثال مصرية في معرض حديثي وقتها وبمزاح قلت له انني قررت تقريب الثقافات وتحقيق التقارب بين الشعوب وبالتالي ستكون تعليقاتي اللاحقة عنده باللهجة المغربية فأضحكني أنه رفع بسرعة الراية البيضاء حتى قبل أول تعليق معلنا أنه مستسلم.


لذلك اليوم وانا أقرأ هذه النكت تبادر الى ذهني أن أقوم بتجربة لأرى هل فعلا لهجتي لاتفهم أم أن الأمر محتاج فقط لبعض الروية والتأني وقليل من التركيز وعلى العموم كما يقول المثل المية تكذب الغطاس هاهي النكت أمامكم وسأنتظر تعليقاتكم لأعرف نتيجة التجربة.


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


واحد قال لمرتو: أنا اليوم بغيت الرومانسية ف الدار.المرا مشات سولات ماماها: مي، أشنا هي الرومانسية؟قالت ليها ماماها: ما عرفتش أبنتي، ولكن احتياطا رقدي الحمص


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هادا واحد سمع الغوات عند الجيران ف نصاصات الليل ومشى يشوف أشنو واقع، قالو ليه الما د الروبيني فيه التسمم.رجع الراجل لدارو وسولاتو مرتو: أشنو واقع؟ قال ليه راجلها: أوالو داكشي. شربي ليك شي كاس ديال الما ونعسي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


واحد ميكانيكي بغا يضحك مع مرتو، ناض قرصها بالبانس


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هذا واحد مول الطاكسي مبوق مزيان غادي فالمدينة او هي تشير عليه واحد المراا هو يوقف طل عليها من الشرجم او قال ليها فين غاديا أ لالة قالت ليه السوق اَسيدي هو يقول ليها سيري أوُ متعطليش


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هادا واحد مشى للفرماسيان وقال ليهم: بغيت الحليب ديال الدراري الصغارقال ليه مول الفرماسيان: أشنو سميتو؟قال ليه: مروان


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هادا واحد مكلخ، تجمعوا عليه سبعة ديال الشياطين، واحد كيوسوس ليه و ستة كيفهموه

الأحد، 17 يناير 2010

الى أمي


في موضوعي السابق عن الوطن هناك من قال الوطن أم فاستوقفتني الكلمة وسألت نفسي لم حصل هذا الربط واليوم وانا اتجول بين المدونات استوقفتني قصيدة في مدونة صبرني يارب للشاعر علي سالم استمعت للقصيدة بألقائه وكانت كلماتها تقول:

انا حاسس ان الموت
ماخذش منك غير الطرحة
والجلابية السودة
ما أنا كل ما أعدي جنب الاوضة
أسمع صوتك
وانت بتضحكي ع الدنيا
وبتدعي لي
روح ربنا معاك
هتسافر وهترجع مجبور الخاطر
وهستناك
طب اسندي على كتفي
بكره تقومي
بكره تخفي
عارف مين يا ابني بيقع ويقوم
اوعى تدور عالدفى في فلوس وهدوم
ومتنساش تحوش شوية أصحاب
وافرح أوي لما يدق الباب
وتلاقي حد بيحضنك
لوجه الله
ياه
فاكره يامه لما كنت بتعملي البصارة
وتدي منها لأبلة سارة
يرجع الطبق رز بلبن
يروح لأم حسن
يرجع صنية بسيسة
تدي منها لخالتي بيسة
ويرجع الطبق مليان حب
معقول كل ده قلب
عارفه يامه
النهارده بقيت بخاف بجد
بخاف من أي حاجة
ومن أي حد
بخاف غصب عني
أتخبط ف حد
لحسن يعمل لي محضر
ويطلب تعويض
مشيت كثير يامه
بس الفرح لسه بعيد
ياترى لسه بتدعيلي

فما ان انهى ألقائه حتى فوجئت بعيناي تملأها الدموع خصوصا أنني أعاني ومنذ وفاة والدي أعاني من رهاب فقد الام فغالبية كوابيسي تكون موت أمي فتسائلت ترى ما السبب في تأثري بكلماته فعرفت ان السر هو كلمة أم فكلمة الأم تحمل معنى كبيرمرادف للحب للحنان للاحتواء للتضحية لكل معنى جميل قد يخطر على بالك.

الأم هي احساس بالامان كنت قرأت مثل منذ مدة وأعجبني جدا لأنني احسست بواقعيته يقول المثل :" يظل الرجل طفلا حتى تموت أمه فيشيخ فجأة" فالأم فعلا تظل ترى أطفالها بنفس العين وتنظر لهم نفس النظرة حتى ولو أصبحو رجالا ونساء وحتى لو أصبحوا بدورهم أباء وأمهات فهم دوما بالنسبة لها أطفالها الصغار المحتاجون للرعاية والحماية والحنان.

ليس غريبا اذن ان رسولنا الكريم حينما سأله صحابي عن أحق الناس بصحبته قال أمك ثم أمك ثم أمك ثلاث مراث للتوكيد على أهمية الامر وعلى عظم مكانة الأم وان حقها علينا كبير جدا وصعب أن نرده مهما فعلنا من أجلها تكفي فقط ألام المخاض التي تحملتها لحظة انجابنا والله لو ظللنا نخدمها طوال العمر لما رددنا لها ولو جزءا يسيرا مما تحملته واسألوا امهاتكم عما عانينه لتفهموا ما أقول يقول أبو العلاء المعري:

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـان

يقول مثل مغربي "اذا ماتت أمك توسد الركبة واذا مات أبوك توسد العتبة" معناه أن الام بعد وفاة الاب تحتضن أطفالها وترعاهم وتعوضهم عن فقد الأب وتنسيهم مرارة اليتم فتوسد الركبة معناها ضع رأسك على ركبة أمك كناية على العطف والحنان بينما في حالة وفاة الام فالأب غالبا بعد فترة قصيرة يفكر في الزواج تانية ومن هنا جاء القول توسد العتبة اي عتبة الباب كناية عن فقدان حنان الام وعدم وجود معوض له.

أمي رغم أني أعرف انك لن تطلعي على هذه التدوينة لكني أحسست برغبة جامحة لم أستطع مقاومتها في أن أتوجه لك بالخطاب لأقول لك :

لن تستطيع الكلمات ابدا أن تعبر لك عن مدى حبي لك ولن تستطيع كل الحروف أن تنقل الاحساس الذي يعتريني الان. أمي عندما أفكر أني قد أفقدك يضيع صوابي وأحس بالضياع فكرة العيش بدونك في حياتي لا اتحمل حتى تصورها. مهما فعلت لأجلك لن أحس أبدا أني وفيت دينك. أمي الشكر والامتنان وحده لايكفي وكل الكلام لا يكفي لذا سأكتفي بأن أقول لك دمت دوما شمعة مضيئة في حياتي ودمت النور الذي ينير أيامي حفظك الله من كل سوء ورعاك ياغاليتي.


الخميس، 14 يناير 2010

حب الاوطان


الوطن كلمة صغيرة تتكون من خمسة أحرف لكنها تختصرمعاني الدنيا كلها فالوطن هو الأمان هو الحضن هو الذي رغم كل عيوبه يبقى في عيوننا أحسن من كل بلاد الدنيا .

الوطن هو الذي يسكننا وكلما ابتعدنا عنه از
داد احساسنا به وزاد ارتباطنا به وحبنا له بحيث مهما كانت المغريات بعيدا عنه فاننا لاننساه لأنه ببساطة يسكننا فقد صدق الشاعرحين قال:

وكنا الفناها ولم تك مألفاً

وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن

كما تؤلف الأرض لم يطب بها


هواءً ولا ماءً ولكنها وطن

المغتربون هم أكثر من سيحس بكلامي هذا لأنهم أكثر من يعرف قيمة الوطن وأكثر من يحس بنعمة الاقامة فيه .

أحيانا الظروف والاوضاع السيئة المعاشة تجعلنا نكفر بالوطن لكن هذا يكون ظاهريا فقط نحاول أن نقنع انفسنا به لكن في داخلنا حبه لانستطيع اقتلاعه مهما رأينا منه بحيث أننا ننتقده نرفض عيوبه لكن نكتشف انه يعز علينا ان نسمع هذا من غير أبنائه بحيث نجد أنفسنا لاشعوريا انبرينا للدفاع عنه مما نحن في دواخلنا مقتنعين أنه فيه هذا المعنى عبر عنه بصدق صلاح جاهين حينما قال في حديثه عن حبه لمصر:

باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء

وأكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء

وأسيبها وأطنش في درب وتبقى هي في درب

وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب

هذا الشعور الذي نجح صلاح جاهين في وصفه هو شعور كل منا تجاه وطنه ينطبق علينا فعلا المثل الذي يقول " أدعي على ابني وأكره اللي يقول أمين".

الوطن كلمة صغيرة بمعاني كبيرة

أغمض عينيك للحظات وفكر فيه ستجد خليط من المشاعر يعتريك مزيج من الحب والأعتزاز والفخر وفي نفس الوقت ستجتاحك أمنية أن يكون وطنك يوما كما تتمنى.

اؤمن صدقا أن من حق كل واحد منا ان يحب وطنه ويعتز به ويعتبره خير البلدان لكن دون أن يدفعه هذا لا الى أن يبغض أوطان غيره ولا لأن يبخسها قيمتها اوينكر على ابنائها حبهم لها ففعلا صدق من قال حب الاوطان من الايمان.



الأحد، 10 يناير 2010

هذه أنا الأن


تعبر عني هذه الاغنية
عندي حالة ملل


الارهاب مرة أخرى


الارهاب لم يعد يستتني أحد حتى الرياضة نالت نصيبها منه.

منتخب الطوغو يتعرض لهجوم مسلح عند عبوره الحدود من جمهورية الكونغو متوجها الى انغولا للمشاركة في العرس الكروي القادم والمثمثل في كأس افريقيا حيث وقع الهجوم في مقاطعة كايندا الانغولية واسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أفراد هم سائق الحافلة ومساعد المدرب والمسؤول عن التواصل وعدد من الجرحى من بينهم حارس المرمى الذي نقل في حالة حرجة الى جنوب افريقيا حيث من المنتظر أن تجرى له عملية جراحية.

المنتخب الطوغولي وفي رد فعل متوقع أعلن انسحابه من المسابقة وهذا طبيعي بعدما تعرض له الفريق فنفسية لاعبيه في الحضيض من هول مارأوه وما حدث لهم .

الجماعة التي تبنت العملية اسمها "جبهة تحرير جيب كينادا" وقد أكدت مسؤوليتها عن العملية وقالت انها كانت تستهدف رجال الشرطة.

في ظل ما حدث ستكون المسألة الامنية هي الهاجس الأكبر في دورة كأس افريقيا الحالية وستنطلق الدورة غدا وأجواء الحادث تخيم بظلالها عليها وسنضع جميعنا ايدينا على قلوبنا الى أن تنتهي البطولة وتعود المنتخبات سليمة الى بلدانها فصراحة لاأعرف اية كرة ستلعب وأية متعة ننتظرفي ظل أجواء الرعب هاته.

يوما عن يوم يؤكد الارهاب أنه أعمى فضحاياه دائما أبرياء وهم هذه المرة رياضيون لم يشفع لهم أن الرياضة التي جاؤوا باسمها ومنضوون تحت لوائها تدعوا للسلم ولنبذ التعصب كل هذا لم يشفع لهم امام من وضعهم كهدف لارهابه الاعمي فحسبي الله ونعم الوكيل.


الثلاثاء، 5 يناير 2010

ماخاب من استشار



منذ كان سني ست سنوات وأنا أحمل نظارات طبية والحمد لله نتيجة للمتابعة الدائمة والزيارات الدورية للطبيب مرة كل سنة تحسن بصري تدريجيا وتحولت نظاراتي الطبية من ذات الزجاج السميك الى ذات الزجاج العادي الى عدسات لاصقة حاليا.

طول مدة حملي للنظارات والسنين الممتدة منذ ان كان عمري ست سنوات الى الان أصابني بالملل منها ومن شكلي بها.

مؤخرا اقترحت علي صديقة أن اقوم بعملية لتصحيح النظر تعتمد على زرع عدسات على حسب ما فهمت منها وقالت لي اني سأرتاح من النظارات للابد.

أنا سألت عن العملية هي نعم مكلفة من الناحية المادية لكن مقدور عليها بمعنى ليست غالية لدرج تعجيزية يعني متى ما توفرت الارادة أستطيع تدبير المبلغ لكن تبقى المشكلة في العملية نفسها
حتى صديقتي مقترحة الفكرة من الاصل قالت لي ضاحكة أجري العملية لكل عين على حدة بدل أن تذهبي لنزع النظارات وتعودي بعكاز أبيض.

لكل ما سبق أرجو ممن لديه معلومات عن هذه العملية مثلا احد من معارفه اجراها او لديه معلومات عن نسب نجاحها او مكامن الخطورة فيها أن يخبرني بما لديه لانني فعلا محتارة من جهة أريد فعلا اجراء العملية لانها تشكل بالنسبة لي طاقة نور ستريحني ومن جهة أخرى أنا خائفة من اجرائها وغير واثقة من النتيجة وكما يقول المثل المغربي "اللهم العمش ولا العمى".

الأحد، 3 يناير 2010

لفظ الجلالة





أمس وبالصدفة البحثة لانني لست من متذوقي الغناء الشعبي ولا أستسيغه قد أتقبله في حالات معينة كحفلات الاعراس او في أفراح غير هذا أنا لاأتحمله لايطربني اذن امس وفي زيارة لبيت جيراننا وجدتهم يتفرجون على CD عليه أغاني شعبية مصورة على شكل فيديو كليب أو بمعنى أصح كانت سهرة مصورة لمجموعة غنائية شعبية.

السهرة كانت بجمهور حي والكل مندمج في الرقص مرت أغنية وأخرى لتبدأ أغنية جعلتني أبقى فاغرة فاهي من الدهشة فالاغنية لازمتها التي تتردد هي ماكاين غير الله ولكم ان تتخيلوا معي المنظر عازفين ومغنيات وجمهور راقص يتمايل ويردد مع المجموعة بعد كل مقطع ماكاين غير الله وتسمع جمل أخرى الحفيظ الله المعبود الله والله العظيم تسمرت في مكاني وأنا أرى هذا ألهذه الدرجة بلغ بنا الاستهزاء بالذات الالهية وحتى لو لم نعتبره استهزاء لانتفاء النية لذلك فأنه مع ذلك يبقى هذا قلة أدب مع الله لايمكنني أن أعطيه تفسيرا غيرهذا.

غادرت منزل جيراني وأنا أقول اللهم ان هذا منكر ولسان حالي يقول اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء مني.