ليتني مثلها

اليوم شاهدتها على قناة الحياة في برنامج مع رولا خرسا كانت تتحدث عن حملتها ضد التدخين استمعت لها وفي داخلي يتنامى احساس بالفخر وبالفرحة.

شاهدتها هادئة مطمئنة واثقة وسألت نفسي هل هده هي حنان ترك كانت بوجه ملائكي بدون ماكياج بلباس محتشم انتبهت حتى لاظافرها لااظافر طويلة ولا طلاء التزام كامل بالحجاب بشروطه.

وانا اتفرج تنامى بداخلي احساس بالغبطة وهي احساس محمود بما ان تعريفها هو تمني النعمة التي لدى الغير دون تمني زوالها عنه ودلك لاسباب عدة من بينها :

أغبطها انها في عز المجد والشهرة والاضواء تركت كل شئ في سبيل الله وهدا والله شئ صعب فيه قهر شديد للنفس وثقة شديدة بالله وقوة ايمان كبيرة.

أغبطها لانني أنا التي لاأملك لامجدها ولا شهرتها ولا نجوميتها أحيانا كثيرة تجتدبني الحياة بمغرياتها لتجعلني في اوقات لاالتزم بشروط الحجاب الشرعية رغم أني أعرفها.

أغبطها لانها استطاعت أن تخصص وقتها للخير وللعمل الجمعوي والخيري.

أنا من كل ما سبق لاأزكيها على الله لكني وانا أتفرج كنت أدعو لها من أعماق قلبي أن يثبثها الله وأن يتقبل منها ويهديها ويهدي بها.