لم اتابع يوما تصويتا لمجلس الامن بنفس طريقة متابعتي له أمس توتر لم أعشه من قبل دقات قلب متسارعة وخوف من أن يحصل أي شئ يوقف القرار وما أن انتهت عملية التصويت حتى انتابتني فرحة عارمة فلاول ليلة أمس أنام وعندي احساس بالاطمئنان ان الشعب الليبي لم يعد وحده في مواجهة الطاغية
لا أستطيع حتى ان اتخيل ما كان سيكون عليه الامر لو لم يمر هذا لقرار لاي سبب كان । أتذكر كلمات العقيد في خطابه الاذاعي لاهالي بنغازي وتهديداته لهم وأحمد الله مئات المرات انه كان معهم لتتوفر لهم أسباب الحماية
حفظ الله ليبيا وأهلها وحفظهم من شر القذافي وأعوانه انه على كل شئ قدير وبالاجابة جدير
هناك 3 تعليقات:
انشالله لكل ظالم نهاية ولله الامر من قبل ومن بعد
سندباد
نعم من هنا نحن لانملك الا ان نقول يارب
آن لنور الصباح أن ينبلج
"إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب"
إرسال تعليق