الأحد، 19 يونيو 2011

خواطر شابة

اليوم ستكون تدوينة مختلفة سأتحدث باسترسال عما افكر به وما أشعر به وما ألاحظه دون ترتيب فقط ما يجمع بين ما اقوله هو وحدة الموضوع الذي هو بلدي المغرب

قبل २० فبراير وعند الاعلان عن هدا التاريخ كموعد للنزول الى الشارع انتابني قلق شديد مما قد يحصل ومن اي انفلات لكن مع دلك كانت عندي ثقة كبيرة في الشعب المغربي والحمد لله اليوم مر بخير والامن تعامل بحكمة كبيرة ذلك اليوم وايضا في ايام كثيرة موالية رغم بعض الانزلاقات

خطاب الملك يوم تسعة مارس كان مطمئنا للغاية بالنسبة لي فالسقف الذي اعطاه الملك كان فوق توقعاتي واعتقد توقعات الجميع ايضا خطابه كان فاتحة لنقاش مجتمعي استمر منذ ذلك التاريخ والى غاية يوم الجمعة الماضية

عن نفسي استمعت باهتمام للخطاب الملكي يوم الجمعة الماضية واهتممت بالتعديلات المقترحة وفور انتهاء الخطاب كنت قد اتخذت قراري بالمشاركة في الاستفتاء بل والتصويت بنعم عليه

تعليقات نشطاء २० فبراير في نشرات قناة الجزيرة أثارث استغرابي فهم صادروا على رأيي هدا حتى قبل الاستفتاء فأحدهم قال "من لم يطلب شيئا اكيد ستبدو له التعديلات كافية " اخر في برنامج حديث الثورة استخدم مصطلح البلاطجة الدي هو مصطلح دخيل على المغرب واتهم من يعبر على رأي مخالف انه تقاضى 1०० درهم من السلطة جوابي كان أليس الامر مطروح للاستفتاء فلتحتكم للشعب ورأي الاغلبية يحترم سواء كان بقبول التعديلات او رفضها دون مصادرة للرأي ودون تخوين ايضا

اعترف اني مقصرة جدا في الاطلاع على الشأن المحلي المغربي فأنا لاأنتمي لاي حزب وايضا لا اتعاطف مع فكر اي حزب صحيح اني اشارك دوما في الانتخابات لكن صوتي لم يكن يوما لحزب معين فهو احيانا يكون لاشخاص أثق فيهم وان غابوا احرص ايضا على المشاركة لانه حقي لكني احرص على أن يكون صوتي ملغى لاأمنحه لاحد وهنا اعترف ان حراك २० فبراير دفعني للاهتمام اكثر بالشأن المحلي وحرصت على متابعة مطالب الحركة والحراك الحزبي والنقاش المجتمعي حول الدستور والتعديلات الدستورية

اليوم نشرات الجزيرة وبرنامج حديث الثورة أضحكني فيها اصرارها كلما جاء الحديث عن المغرب والدستور اعادة لقطة تقبيل يد الملك بل وتركيزها طيلة اليوم على اعادة نفس اللقطة بشكل مكرر في اصرار على ايصال رسالة الى الجماهير العربية ان هذا دليل قهر وتسلط او استبداد متناسين ان هذا مجرد بروتوكول ملكي سواء اتفقنا او اختلفنا معه لاعلاقة له من قريب او بعيد بالقهر

قناعة بدأت تترسخ في ذهني انطلاقا ممن ملاحظاتي ان حركة २० فبراير بعذريتها الاولى ضاعت وذابت وسط انزال من حركة العدل والاحسان التي اصبحت هي من يوجه الدفة الى حيت تريد

لااعرف بأي منطق يتحدث من يتكلم عن انتخابات تفرز حزبا يحكم في بلد تنخره الامية ولايزال الصوت يباع بالمال فهل هنا يمكننا ان نتحدث عن انتخابات تفرز الاصلح

ختاما انا سأشارك في الاستفتاء وسأصوت بنعم على التعديلات المقترحة وانا كمواطنة مغربية من ضمن شباب المغرب لم افوض ابدا اي حزب او حركة للحديث باسمي وعن نفسي انا مقتنعة من اعماق قلبي بشعار الله الوطن الملك و أرفض اي مساس بالمؤسسة الملكية ومستعدة للنزول للشارع للتعبير عن هذا الرأي ان اقتضى الامر ذلك

هناك 10 تعليقات:

مغربية يقول...

الكلمة للشعب، وما على الأقلية العشرينية الا أن تسمع صوت الشعب

Ramy يقول...

لااعرف بأي منطق يتحدث من يتكلم عن انتخابات تفرز حزبا يحكم في بلد تنخره الامية ولايزال الصوت يباع بالمال فهل هنا يمكننا ان نتحدث عن انتخابات تفرز الاصلح

تقريباً كده

دى مشكلة الوطن العربى كله

ربنا يوفق الجميع للصالح

Haytham Alsayes يقول...

السلام عليكم

عارف مكانة الملك عن الشعب المغربي له مكانة ومحبة في قلوب المغاربة
والحقيقة مش متابع اوى احداث المغرب بس اللي سمعته ان الملكية هتتحول من مطلقة السلطات الي دستورية ودة كويس اوى ودة حماية للمغرب والشعب بس يمكن مش كفاية عن حركة 20 فبراير اللي كانت بتطالب تقريبا بملكية برلمانية
يعني الهدف واحد ان الملكية لا تمس
ودة كويس لخصوصية المغرب
الاختلاف هل ستكون دستورية او برلمانية
دلوقتي عندى يقين ان الشعب المغربي هيختار الدستورية
بس يمكن في المستقبل ومع تغيرات الزمن في الدول العربية كلها هتتحول الي برلمانية عاجلا ام اجلا
وبرضه لو برلمانية هتبقي احسن واوفضل

دة رأى الحقيقة
وبرضه الشعب المغربي فوق الجميع وهو اللي يختار مصيره مفيش حد وصي علي الشعب حتي الملك نفسه مع الاحترام والتقدير ليه في قلوب المغاربة
:)

تحياتي
وربنا يصلح حال المغرب ومصر وكل الامة

خواطر شابة يقول...

مغربية
نعم عزيزتي المفروض الاحتكام للصندوق والاعتراف بنتائجه ايا كانت أليس الشعار المرفوع منذ 20 فبراير هو "اسمع صوت الشعب" فلنستمع جميعا يوم فاتح يوليو لصوت الشعب وليكن صندوق الاقتراع هو الفيصل
دمت بكل الود عزيزتي

خواطر شابة يقول...

Ramy
تعرف والله اكبر معضلة تعاني منها شعوبنا العربية هي تفشي الامية والجهل نحتاج للكثير من العمل لنشر الوعي ومحو الامية سواء امية القراءة والكتابة او الامية السياسية
مع ودي

خواطر شابة يقول...

هيثم السايس
نعم معك حق الملك له مكانة خاصة في قلوب المغاربة ويحظى باحترام وتوقير كبيرين
صراحة الذي اعرفه انا ان الملكية في المغرب كانت دوما ملكية دستورية وليس فقط الان ستصبح كذلك التعديلات الان فقط لزيادة وتوسيع صلاحيات رئيس الحكومة والتأكيد على مبدأ فصل السلط
فكرة الملكية البرلمانية في هذه المرحلة انا لا اريدها لانني لاأثق في ان الانتخابات ستفرز الاصلح ربما فيما بعد عندما يرتفع مستوى الوعي ويغيب المال السياسي وشراء الاصوات تصبح هذه الفكرة مطلب شعبي عليه اجماع من يدري فوحدها الايام من يملك الجواب
دمت بكل الود والتقدير وشكرا لك على المتابعة

Foxology يقول...

بالرغم من أنى لا أحيط بكافة التفاصيل الا أن الظاهر لدى ومن خلال متابعتى لعناوين الصحف ومواقع الانترنت أن التعديلات تصب فى مصلحة الشعب وتحد من صلاحيات الملك الشرعى للبلاد .. واذا كان الاستفتاء على اقرار تلك التعديلات متاح للشعب بمطلق الحرية ولكافة طوائفه فلتطبق الديموقراطية التى ننادى بها من المحيط الى الخليج وليكن قرار الأغلبية مقبولا من جميع الأطرف فهذه هى قواعد لعبة الديموقراطية ..

حفظ الله المغرب وشعبها من كل سوء

تحياتى

mrmr يقول...

رغم ان الاحداث الجاريه التى يمر بها الوطن العربى
لا املك غير الدعاء بالامن والاستقرار

تحياتى

سامحينى على التقصير

Unknown يقول...

السلام عليكم .. سأبدأ من خاتمك اختي الكريمة
انا كذلك لا انتمـي لأي حزب ولست تابعة لاي حركة حتى تتحدث بإسمي ..
ثانيا حركة 20 فبراير ليست تمثل الشعب .. و انما تحركـه و تلعب بعقله ...
ففي الاواخر و بكل تأكيد شهدنا العديد من الفضائح عن مؤسسي الحركة ..
فالعقول المدبرة لها لا تفكـر أبدا في مصلحة الشعب قدر ما تفكر في مصلحتها الشخصية ! لكن بصفتنا شعب نوعا ما '' اخرق '' وعذرا على هذه الكلمة .. ف '' حنا كانتيقو كلشي ''
و بالنسبة للجزيرة .. او كما يحب الليبيين التابعين للقذافي تسميتها '' الخنزيرة ههه .. فأنا اراها اكبر قناة كاذبة .. ولا اصدق أخبارها مطلقا ..
و عن الدستوور .. لو كان بيدي لكنت صوت بنـعم عليه ولا شيء غير نعـم..

و السلام عليكم .. و يبقى الشعار الذي يجمعنا .. '' الله . الوطن . الملك ''

أمال يقول...

هههه المدهش في المسألة، هي ان نتيجة الاستفتاء كانت محسوم فيها وحتى وان كانت اغلبية الشعب رافضة للتعديلات.
هذا من جهة ومن جهة اخرى، ماذا تنتظرين من شعب امي، تسألين الشخص الواحد عن رأسه في الدستور فيجيب، الدستور زوين وعاش الملك، هاته اجابة الاغلبية
قضية تبديل الدستور هاته، للأسف كانت خطوة ليست في زمنها المناسب وليست للأشخاص المناسبون.
نحارب الامية اولا، ونشر الوعي خصوصا وانذاك نشوفو لقضية ديال الدستور.

ااه شي اخر، الدستور القديم معضم فصوله كانت حبر على ورق :D
من صاب يطبقولينا غير هادشي لكاين في داك الدستور بلا مايبدلو تاحاجة.

سلامي