الى متى? الله أعلم

منذ فترة أحس انني امر بفترة فراغ فكري أو بمعنى أصح لم يعد هناك شئ يستفزني لاكتب.

صراحة لاأعرف السبب بالضبط ربما هو الروتين ربما تكرار المشاكل يجعلنا نتعود عليها ونتقبلها كواقع او ربما هو مزيج من هذا وذاك.

انا تعودت منذ انشأت هذه المدونة أن لاأخطط لما سأكتبه من بعد وليست لدي مسودات معدة ومجهزة للنشر أنا أكتب ماأحس به وقت ما أحس به والان للاسف عندي شعور متبلد تجاه كل ما يدور حولي يجعلني لاأتفاعل مع أي شئ مما يحدث بحيث كلما حاولت ان أرفع قلمي لآخط شيئا أجدني أتوقف عند أول كلمة لانه لاشئ يمكن ان أعبر عنه لاأحساس بما هو محيط فقط شعور متبلد فكيف لفاقد شئ ان يعطيه.

هذه المدونة هي نافذتي التي أحس منها كأنني أطل على العالم فمن خلالها أشعر اني منفتحة على عالم واسع لايحده شئ هذه المدونة هي مرأتي التي من الحين للاخر أعود لارشيفها لاكتشف ذاتي من جديد مع كل تدوينة كنت قد كتبتها لانني أجد فيها جزءا من روحي لكل هذه الاسباب ان تمنى من الله أن تكون هذه حالة وقتية تزول سريعا ان شاء الله.