السبت، 26 يونيو 2010

ليالي مصرية 19

الحلقة 19
بقلم أبو ريان

غادر احمد المنزل متجها الى الورشة وهو يسبح في افكاره...ظلت منال هي الشخص الذي تتمحور حوله كل افكاره في الآونة الاخيرة لكنه لم يكن يفكر فيها الآن...على العموم فان صدمته فيها كان لها جانب ايجابي استبشر به خيرا ...فعندما وجده اخوه محمد واقفا يبكي فراقها واخبارها اياه عن عريسها الاسطى حسين....كان في صراع مرير استطاع ان ينتصر فيه...صراع مع الحشيش الذي كان يجره جرا الى الهاوية كلما صادف مشكلا عويصا من قبل...لكن هذه المرة لم يستسلم ولم يذهب الى القهوة ليقابل سمعة ويعيث في نفسه فسادا ...بل قاوم وآثر العودة بكل قواه للبيت وهويذرف الدموع التي اراحته نوعا ما الى أن صادف احمد...لاوالله جدع يا أحمد وتسللت الى اساريره ابتسامة خفيفة... لكن أي جدع وأخوك رأك تبكي كطفل صغير...

غاص في أفكاره من جديد...وخطرت على باله هدى لكنه هز رأسه كمن يحاول اسقاط الافكار من دماغه ...انتبه الى انه وصل الى الشارع حيث الورشة فوضع يده في جيوبه...ولمس ورقة مقواة فأخرجها...ووجد انها صورة له مع منال...ودون ان يفكر مزقها مرتين قبل ان يرميها بكل قوته كأنه يطرح صاحبة الصورة بعيدا...وقال اذهبي الى الجحيم ...وكان احساسا جيدا...

ما ان رفع رأسه حتى رأى أكرم واقفا في آخر الشارع أمام الورشة المقفلة...ولما اقترب منه تقدم أكرم ناحيته وابتسم ابتسامة واسعة...وقال بحفاوة صباح النور...فوجئ أحمد بهذا اللقاء الدافئ وأراد أن يجيب لكن استوقفه صوت انثوي قادم من خلفه يقول :صباح الخير..فأدرك انه لم يكن المعني والتفت ليجد هدى وراءه تقول: أبي لن يحضر اليوم فهو يحس بتوعك so أحضرت مفاتيح الورشة... تجاوزته وسلمتها لاكرم قائلة here... good bye .... قال أكرم "ألن تشرفينا بشرب كأس قهوة سأعده بسرعة" ....أجابته وهي تلتفت لأحمد no thanks i am late ...هاي أحمد كيف حالك ؟ أجابها مثلعثما Good شكرا ...فضحكت ضحكة مكتومة وقالت لهما see ya وهمت بالمغادرة قبل أن تقول بخبت : على فكرة يا أحمد يمكنني ان أدلك على فريق كرة يد ..لعله يستفيد من مهاراتك...ثم غادرت ضاحكة وتابعها الاثنان حتى توارت عن الانظار...وأحمد يتسائل عن مغزى كلامها بينما أكرم غارق في تفكير عميق.....

***********************

ما ان دخلت ميار الى مكتبها حتى زفرت زفرة عميقة وهي ترى عددا كبيرا من الملفات مكدسا فوق الطاولة ....وقالت: أوه هذا كثير رغم العمل بعد الدوام الى أنها لاتريد أن تنتهي.. وضعت حقيبتها وجلست تراجع بعض الاوراق قبل أن تضيق من منظر الملفات امامها فنهضت وغادرت مكتبها متجهة الى مكتب الاستاذ عبد العظيم...طرقت فسمح لها بالدخول ....أخبرته عن تكدس الملفات وتوالي الحسابات المتدفقة وطلبت منه أن يمدها بموظف او بموظفين ليساعداها خصوصا في البداية...فقال :بس كده ...حاضر ياستي ... وقلب بعض الاوراق ليحمل ورقة ويمدها اليها قائلا هذه لائحة ببعض الموظفين المقترحين للنقل أو اللذين قدموا طلبا به ... اختاري منها ...تناولت الورقة من يديه وأتمم قائلا : على العموم فأنا أعرف المجهود الجبار الذي تقومين به وأنا دائما أحب أن اكافئ من يعمل بجد لصالحي يمدني بكل جديد لذلك فقد قررت أن أحدد لك علاوة على اخلاصك لمدير الشركة..... صمت قليلا قبل أن يستدرك .....وحده...

أثارت كلمته انتباهها لكنه أسرع يتم حديثه......أحب من موظفي المقربين الكتمان والاخلاص وعدم الاقدام على أي خطوة الا بعد مشاورتي...أطرقت برأسها وأخذت تقرأ الورقة كأنها تحاول أن تداري تساؤلها وذهولها من كلامه غير المحدد الاتجاه....تم استجمعت قواها ورفعت رأسها قائلة : شكرا سيدي وأرجوا أن أكون عند حسن ظنك...ثم أعادت له الورقة وعيناها تلمعان....أرجوا أن توقع لي الامر بالنقل اليوم يا سيدي ...فقد وجدت الموظف المناسب هنا ...وبرقت عيناها بظفر وهي تغمغم ...حقا الموظف المناسب......

*********************

جلست الست زينب وهي تشرب الشاي بينما غادرت دعاء غرفتها فقالت لها: صباح الخير يا ماما وأجابتها زينب بزهو : أهلا بعروستنا الحلوة تعالي يا ابنتي لآطلعك على الاستعدادات لحفل الخطبة فأجابتها دعاء:أرجو الا تضخمي الموضوع انت تعلمين ان حازم طلب ان يكون الحفل بسيطا قاطعتها زينب قائلة: انت اول فرحتنا ويجب ان نظهر بوجه مشرف أمام عريسك وعائلته ...

أثارت كلمة عريسك قشعريرة في جسد دعاء ...وفكرت في حازم ...لقد أصبحت تهيم به حبا بشكل لايصدق وحتى بعدما عرفت قصته وقصة أخته حبيبة أصبحت تفكر فيما كابده وتمني نفسها باليوم الذي تستطيع فيه أن تغرقه بحنانها وتعوضه عن كل ما فاته...و...اللي واخذ عقلك يتهنى به ...قاطعها صوت زينب ..خذي كأس الشاي ...

تم تنهدت قائلة عقبالك ياميار...

************************

خرجت ميار من مكتب الاستاذ عبد العظيم حاملة بعض الاوراق بيدها ورأسها يصدح بالافكار والتساؤلات عن مغزى حديثه رغم فرحتها بالعلاوة ومشت مطأطأة الرأس غارقة في التفكير ...لكنها وفي غمرة شرودها اصطدمت بشخص قادم من الاتجاه المعاكس.....وكان الارتطام قويا حتى تطايرت الاوراق من يدها فرفعت عيناها بغضب عارم قبل ان تسمع صوتا مألوفا يقول: انا اسف يا انسة ميار لقد كنت شاردا ولم أرك ....فوجئت بطارق أمامها فقالت : حصل خير انا ايضا كنت شاردة....انحنيا يجمعان الاوراق قبل أن يباغتها بسؤاله وهو ينظر الى عينيها مباشرة: في من كنت شاردة...نظرت اليه في دهشة وهبت واقفة وهي تعدل الاوراق وناولها ما جمع منها قبل أن يتنحنح ويستدرك بسرعة : أقصد فيما كنت شاردة...هل لديك مشاكل في العمل ...عدلت هندامها قائلة في حزم مفتعل: انت تعرف الدنيا كلها مشاغل...وحاولت تغيير الموضوع قائلة: فيما كنت تفكر يا كابتن..أجابها قائلا: على ذكر كابتن فقد جاءتني رحلة مفاجئة بعد غد الى فرنسا قطعت اجازتي وانا كانت عندي أمرجد ملح يجب أن أبث فيه كما اني مدعو الى مناسبة عائلية غدا لذلك فذهني مشتت...قالت له مازحة : دع امرك الملح الى حين عودتك بالسلامة انت فقط تحاول ان تشتت انتباهي حتى لاأطلب منك احضار عطر فرنسي معك ...
رد ضاحكا : سأحضر لك محل العطور ان شئت ...
غالي والطلب رخيص.....

************************

سرحت منال في افكارها وهي تغادر الصيدلية وأخذت تفكر في مآل حياتها ...صحيح انها وجدت العريس الكسيب الذي يستطيع أن يوفر لها حياة افضل وهذا ماكان يفرحها في بادئ الامر لكن أحمد لم يغادر تفكيرها بحنانه وروحه المرحة ....ثم مطت شفتيها وهي تتذكر الاسطى حسين ولباسه البيئة الذي لايمت للموضة بصلة وكلامه اللاذع ولهجته السوقية...ثم فكرت: ماذا كنا سناكل انا وسي أحمد الفاشل...نكث..

برز لها حسين واقفا حيث كان موعدهما معا وهو يلبس سروالا من القماش بلون أخضر وحذاءا رياضيا فتمتمت في نفسها : يخرب بيت ذوقك اذا كنت ستلبس حذاء ابو تريكة على الاقل البس معه جينز..

رأها حسين فبادرها قائلا: تأخرت ليه يا مفتاح قلبي يادريكسيون حياتي....ضايقها كلامه المبتذل فقالت دون أن تجيب على سؤاله: أرجوا ان نجد المحلات مازالت مفتوحة فعندنا الكثير لنجهزه....

************************

ساد صمت رهيب على مكتب الاستاذ ياسر فمنذ ان قرر التراجع وعدم المضي قدما في علاقته بسلمى أصبح الوضع بينهما محرجا ولايطاق ...فكل منهما يدفن رأسه في ملفاته كي يتحاشى حتى النظر في وجه الاخر ...كما أن ياسر كان باله مشغولا بأمه فقد أخذت اهتمامه هو واخوانه بعد المضاعفات التي المت بها ...دخل عم حنفي قائلا:صباح الخير ورق من الادارة ...مد ياسر يده واخذ الملف مغمغما من الادارة!! فبادرته سلمى قائلة: أريد أن أخبرك شيئا يا استاذ ياسر ...أنا لم أعد أستطيع العمل هنا لذا قدمت طلبا مباشرا الى الادارة بنقلي الى أي مكتب او فرع أخر ...فكر برهة ثم مد لها الملف قائلا: حسنا افعلي ما يريحك ...أتمنى لك التوفيق...لكنها لم تجبه فقد تسمرت عيناها ولم تستطع فتح فمها ووجهها ممتقع بشدة وهي تقرأ أمر نقلها لقسم الحسابات وقد ذيل بعبارة جانبية تقول: على الموظفة المذكورة أعلاه الالتحاق فورا بقسم الحسابات في المركز الرئيسي ...التوقيع... ميار فهمي ...رئيسة قسم الحسابات....
وخيل لها انه تسمع في اذنيها ضحكة ساخرة مدوية...
ضحكة ميار..

***********************

انه يوم عظيم..الانسة هدى تزورنا مرتني في يوم واحد ...صاح أكرم وهو يرحب بهدى التي دخلت الورشة قائلة :hi لقد طلب مني أبي أن اخذ له دفتر الحسابات في اخر اليوم حتى يعرف المستجدات...قال أكرم حسنا أنستي ...قاطعه صوت قادم من المدخل: يأهل الله يا اللي هنا... أليس هناك من يجيبني نسيت أن أحضر معي كلاكس ...التفت اكرم الى أحمد قائلا : شوف الزبون ماذا يريد بينما احضر السجل ودخل الى الداخل لكن أحمد لم يتحرك فقد وقف مصدوما وهو يرى منال رفقة شخص ممسك بيدها ...أحس بحنق شديد لكنه لم يجد بدا من التقدم بخطوات مثثاقلة فقال له الزبون :خطيبتي تريد صنع بعض قطع الموبيليا عندكم ...
هذا اذن هو الاسطى حسين ...وقف أحمد صامتا فأضاف حسين : هل تحتاج وقودا لتجيبني...
وهنا حدث أخر ماكان أحمد يتوقعه.....
تقدمت هدى وتأبطت ذراعه قائلة لهما: مرحبا بكما نحن في الخدمة...ألن ترحب بالزبناء يا ميدو...التفت اليها مذهولا فقالت له بدلال : انا بالداخل i ll wait for you ...ثم التفتت اليهم قائلة : ميدو سيعتني بكما فهو أحسن أسطى عندنا في الورشة...كل هذا وأحمد لم يستطع أن يفهم سبب هذا الاسلوب الذي انتهجته هدى...

وهنا سحبت منال يدها من يد حسين ودارت على عقبيها مغادرة الورشة دون مقدمات فالتفت اليها حسين مناديا : منال ماذا هناك ألم تعجبك الورشة ...ثم استدار الى احمد قائلا قبل أن يغادر خلفها : الستات زي العربيات تصلح عطل يطلع لك غيره...

ظل أحمد مدهوشا حتى أنه لم يسمع الدعابة ثم التفت ليجد هدى واقفة بالباب الداخلي وعلى وجهها ابتسامة ظفر واسعة وقالت له : you are welcom ...أرأيت الانطباع اللذي كان على وجهها ...أراهن انها تعض أصابعها الان ...ورأت التساؤل يطل من عينيه فمدت يدها في جيببها وأخرجت قطعا من صورة مقطعة وناولته اياها قائلة : أنت تصلح لتمارس كرة اليد ....
لكن أنا أحب ال puzzles ....

****************

عادت ميار لمكتبها والف فكرة في رأسها ...
أخيرا سأنال من الضفدعة سلمى..والله لالقننها درسا لن تنساه...
يبدوا أن طارق قد وقع في الشباك ...اهتمامه وكلماته يوحيان بأمر ما...
ماذا سألبس في حفل الخطوبة غدا ...
ماذا يقصد الاستاذ عبد العظيم بكلامه...
جلست على مكتبها ووضعت الاوراق التي كانت بيدها أمامها وهي تفكر ...لكن أثارت ورقة ضمن الاوراق اهتمامها كانت ورقة بيضاء مطوية ولم تكن من النوع المكتبي... عقدت حاجبيها وهي تتذكر ارتطامها بطارق فغمغمت : هل لازلنا في زمن الرسائل يا سي طارق ....وفتحت الورقة وهي تبتسم ...لكن سرعان ماعلت ملامح الجد وجهها وهي تقرأ محتوى الورقة التي لم تكن رسالة وانما ورقة كتب على أول سطر فيها "عبد العظيم سيف الدين" ثم معلومات تضم عنوانا وتفيد أنه يتردد عليه رفقة سيدة ما...ثم تذكرت لحظة الاصطدام من جديد وعقدت ساعديها امام صدرها وهي تنظر الى الورقة باهتمام شديد ....
يبدو ان وراءك قصة شائكة...

********************

ما ان دخلت ميار الى المنزل حتى أمسكتها دعاء من يديها وجرتها الى الغرفة قائلة:كنت في انتظار وصولك لآخذ رأيك في الفستان الذي سأرتديه غدا...سحبت ميار يدها من يد اختها برفق وقالت ضاحكة: سوف نعقد ندوة تجميل وموضة هذه الليلة لكن الان لدي مشوار أريد أن أذهب اليه ...لقد جئت فقط لتغيير ملابسي ...

دخلت الغرفة وغيرت ملابسها بسرعة قبل أن تخرج وتستقل سيارة اجرة...أعطت السائق العنوان المكتوب في الورقة وظلت طوال الطريق وهي تفكر...الى أي أنا ذاهبة...ماالذي سأستفيده...لكن الفضول سيقتلني يجب أن أعرف سر هذه المعلومات....

نزلت قرب العنوان المذكور وظلت تحوم حول العمارة لمدة نصف ساعة حتى تعبت وكادت أن تغادر ...لكن في تلك اللحظة بدا لها الاستاذ عبد العظيم خارجا من باب العمارة ممسكا بيد طفل صغير ومعه سيدة ممسكة بيد طفل أخر.... تحركت ميار بخفة لتداري نفسها خلف احدى الشجيرات وتراقب الامر عن كثب وكانت المفاجئة...
السيدة التي كانت برفقته هي أخر سيدة يمكن ان تتوقعها ميار...
كانت هند....



الحلقة القادمة بقلم
سالي حاجات جوايا

هناك 28 تعليقًا:

خواطر شابة يقول...

ابو ريان شهادتي فيك مجروحة حلقاتك دوما مميزة لكن رجاء أخر مرة تسلم الحلقة ديليفري فهل هناك رئيس يفتتح فترة رئاسته بكتابة حلقة بهذا الطول ههه
اعجبني تسلسل الاحداث وتطورها والاسلوب وكما قلت لك في البداية شهادتي فيك مجروحة
تحياتي وودي

غير معرف يقول...

تـصفيق حـااااااااد
بجد الحلقة جميلة وتطور فى الأحداث بسيط ومشوق
تحس انك وانت بتقراها مش عاوز تخلصها
حبيت ان ميار عرفت الحكاية لو كنت أنا هكتب الحلقة
بعد حضرتك كنت هعمل أحداث كده جات فى دماغى نتيجة ان ميار عرفت ..يللا خيرها فى غيرها :D
كمان عجبنى تطور الأحداث عند هدى
وعجبنى جدا أسطى حسين
>>الستات زي العربيات تصلح عطل يطلع لك غيره:)))

تسلم الأيادى أ/أبو ريان

غير معرف يقول...

اه نسيت مبرووك يا خواطر فترة الرئاسة
وان شاء الله تكون فترة سعيدة مش متعبة

((مُدى يدك لكى أُبايعك))

:D

richardCatheart يقول...

اولا مبروك الرياسه يا خواطر

ثانيا اسفه على التاخير انا لسه مخلصه الحلقه اللى فاتت عند ندى وجيتن على طول

امال الحلقه فهى ممتاااااااااااااازه
الشخصيات كلها اتحركت هاييييييييييييييييل
ومنطقيه جدااااااااااااااااااا

برافو ابو ريان تسلم ايدك
تحياتى للجميع

حنعيش يعنى حنعيش يقول...

بالروح بالدم نفديك يا خواطر
مبروك ياريس
اما ابو ريان بقى ... هنيالك ياعم عندنا مثل مصرى بيقول يا بخت من كان النقيب خاله ... شوف بقى لما الرئيس يبقى اخوة مش خاله ... عيش ياسيدى
اما بالنسبة للحلقة فهيه روعة روعة روعة روعة ... ولوفاضى لغاية بكرة حافضل اقول روعة ... تسلم ايدك ...

mohamed ghalia يقول...

أنا قولت اجى اسلم واعزمك على حفلة توقيع كتابى
حفل توقيع كتاب هل تبحث عن السعادة للكاتب محمد غالية
بمكتبة عرابى المهندسين وذلك يوم يالسبت الموافق 3/7/2010 فى تمام الساعة السادسة مساء

Unknown يقول...

الاخت خواطر
اولا مبروك ياريس ...
وخلي بالك مني شوية يا ريس .
ابو ريان ربنا يسمحك صعبت علينا المهمة من جمال سردك وحلاوة قلمك...
بجد حلقة جميلة وربنا يترها معانا ..

م / علي يونس

حاجات جوايا يقول...

ألف مبروووووووك الرياسة يا ست الريسة
حتى ولو كانت 20 سنة
هههههههههههه

الحلقة طبعا هايلة ومميزة
وانا قلبى عمال يدق وايديا تلجت والحالة بقت توتر خالص هههههههههه

ربنا يسترها عليكوا بقى يا شباب
ويصبركوا على ما بلاكم
هههههههههههه

هحاول ان شاء الله اخلصها النهارده
ادعولى ربنا يخليكوااااااااا

Tears يقول...

مبروووك


البوست لطيف جدا

أبو ريان يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أبو ريان يقول...

خواطر شابة

أولا مبروك الرئاسة وعقبال 100 سنة حكم..
وشكرا لرقانتك الحلقة.. لا أظن أن شهادتك مجروحة فالجميع يعرف أنك حقانية ألا يكفي أنك حرمتني من الترشيح لجائزة ميت ألف جنيه في العشرية الأولى..هههه

منار

أسعدني إعجابك بالحلقة وأنها شدت انتباهك ..أرجو أن تؤول الأحداث إلى ما تفكرين به.. خيرها فغيرها
أما الأسطى حسين فأنا لا أتحمل مسؤولية دعابته..ذلك تعليقه الخاص....ههههه

richardCatheart

تسلمي
شكراااااااااا
جزييلااااااا
أحببت أن أجعل الحلقة شاملة لتتحرك كل الشخصيات بتواز وأنا سعيد أن ذلك أعجبك

حنعيش يعنى حنعيش

لقد استفدت من كون النقيب خالي بجعله يتكلف برقانة الحلقة كاملة فقد كانت الحلقة ديلفري على الورق..
شكرا شكرا شكرا شكرا ... ولوفاضى لغاية بكرة حافضل اقول شكرا ... تسلم ايدك هههه



ali younes

لا.. انشاء الله انت قدها وقدود هذا فقط من ذوقك
شكرا لدعمك..


حاجات جوايا
حظا طيبا .. شكراوفي انتظار حلقتك..

tears
شكرا..تعليق لطيف جدا
تحياتي

حاجات جوايا يقول...

كتبت الحلقة وبعتها يا قمر
راجعى الميل
وعايزة وصل الاستلام لو سمحتى :)



جاتلى رسالة ضعف فى الارسال
لو فيه مشكلة عرفينى وابعتهالك عالماسنجر او تعملى اشراف عالتعليقات وابعتهالك فى كومينت

خواطر شابة يقول...

حاجات جوايا
عزيزتي لم اتوصل بها حاولي مرة اخرى ولو لم تنجحي نبحث وقتها على حل أخر

حاجات جوايا يقول...

تم الارسال مجددا
ولم يقل ضعف فى الارسال
اتمنى يوصل المرة دى
تحياتى عزيزتى

رشيد أمديون يقول...

جميل، سرد رائع
موفق يا أبا ريان
-----------
خواطر لك التحية والشكر

خواطر شابة يقول...

حاجات جوايا
اطلعي على ايميلك عزيزتي

أبو ريان يقول...

أبو حسام الدين

شكرا .. يسعدني أن سردي أعجبك
تحياتي..

خواطر شابة يقول...

منار
جيد انك من المؤيدين لي وانك لست لاقدر الله من المعارضين ههه
تحياتي وودي

خواطر شابة يقول...

richardCatheart
المثل يقول أن تصل متأخرا خير من أن لاتصل أبدا نورت حبيبتي
دمت بكل ود

خواطر شابة يقول...

حنعيش يعنى حنعيش
شفت كنت ظالمني بحكاية الريموت كنترول اديني حأقعد بس 20 سنة ومش حأجدد فيه عدل أكثر من هذا
تحياتي وودي

خواطر شابة يقول...

mohamed ghalia
مبروك الكتاب وعقبال النسخة المليون انا في بلد أخر لاأملك لك الا الاماني الطيبة بالتوفيق والنجاح ان شاء الله
دمت بكل ود

خواطر شابة يقول...

ali younes
انا الشعب كله في عيني هو بس ميكونش لاقدر الله من المعارضين وانا أحطه في عينه غير كده مااضمنش ههه
تحياتي وودي

خواطر شابة يقول...

حاجات جوايا
شفت الشعب لما بيكون مهاود ومطيع بيكون جميل ازاي ههه
تحياتي وودي لك عزيزتي

خواطر شابة يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
خواطر شابة يقول...

Tears
شفتيني وانا رئيسة ههه قمة الديموقراطية والعدالة اللهم احفظنا
تحياتي وودي عزيزتي

خواطر شابة يقول...

ابو حسام الدين
الشكر لك على تواصلك
دت بكل ود

غير معرف يقول...

الحلقه اكثر من رائعه...استمتعت بيها جداااا

كمان الاحداث جريت بسرعه اوي

برافو بجد

تحياتي

أبو ريان يقول...

فتاه من الصعيد
شكرا لك أختي إستمتاعك بالحلقة وسيرورة احداثها أثلج صدري ,,,
تحياتي