الثلاثاء، 29 يونيو 2010

ليالي مصرية 20

الحلقة 20
بقلم سالي حاجات جوايا


احتاجت ميار قليلا من الوقت لتفهم ماذا يحدث .. وأخذت تردد مع نفسها .. هند والأستاذ عبد العظيم .. ترى ما السر وراءهم ؟... للحظات ذهب بها عقلها إلى عدة مبررات وعاد دون أن يدلها على الحل الصحيح ، وهى لا تزال واقفة في مكانها تنظر إلى حيث ذهبت سيارتهما ، ثم قررت أن تقطع الشك باليقين وذهبت مباشرة لتسأل بواب العمارة

ميار : من فضلك .. يا ترى مدام هند السويفى ساكنة هنا ؟

البواب : مدام هند مين ؟ .. تقصدي مدام الأستاذ عبد العظيم ؟

بهتت ميار للحظة وهى تجيب بتوجس : أ أ...أيوه

البواب : لا يا هانم .. لسه خارجة حالا هي وزوجها وأولادها .. لو قدمتى خمس دقائق بس كنتى لحقتيهم

دارت الدنيا بميار من هول المفاجأة التي لم تكن تتوقعها على الإطلاق وهى تتذكر – أثناء انصرافها – كل ما دار بينها وبين هند منذ التحقت بالعمل في الشركة وكيف كانت تعاملها كأنها ضرتها أو عدوتها وترتبك عندما تراها وتخفى الملفات عنها مما جعل ميار تشك في أمرها وتبحث خلفها لتكتشف ما اكتشفته وحدثت به الأستاذ عبد العظيم .. الذي كان رده أن كافأها بترقيتها كرئيسة قسم الحسابات .. وماذا كان رد فعل هند معها بعد ذلك من تودد أثار دهشتها إلى أن قدمت على أجازة ولم تعد إلى الشركة منذ ذلك اليوم

غمغمت ميار محدثة نفسها وهى تسير : يااااااااااه يا أستاذ عبد العظيم .. ده أنت طلعت حكاية .. عشان كده بتقربنى منك وعايز تضمن ولائي وكتماني لأن أنا الوحيدة اللي عرفت سر هند .. ده أنت طلعت زعيم عصابة .. ولا يبان عليك .. ثعبان لئيم ومتزوج من أفعى خبيثة .. غريبة الدنيا دى كل ما اعتقد أنى فهمتها وبلاعبها تطلع برضه أذكى منى ودايما تفاجئني .. يا ترى لسه فيه مفاجآت تانى منك يا دنيا ؟؟

وفجأة تذكرت طارق وشروده هذه الأيام .. والورقة التي سقطت منه وعن طريقها وصلت هي إلى هنا وعلمت ما علمت .. إذاٌ طارق يعلم كل شيء ولابد انه سيتصرف .. ولكن كيف سيتصرف والشركة على وشك الضياع إن لم تكن ضاعت بالفعل .. ولأول مرة تشعر ميار بالأسى من أجل طارق .. وتشعر بواجبها في الوقوف بجانبه .. فلم تر منه ما يسيء إليها طوال الفترة التي عرفته فيها وإن قصرت ..ولم تشعر أبدا في نظرته إليها بأى طمع في أنوثتها أو رغبة في التلاعب بمشاعرها .. أو حتى باستعلاء بصفته صاحب الشركة الأصلي .. إنه جد إنسان خلوق ومحترم .. وهى أيضا تحترمه وتقدره و....

انتبهت ميار إلى أفكارها وسألت نفسها ....... وإيه ؟؟؟؟؟؟

معقول ... ؟ معقول .....؟

ثم ما لبثت أن أجابت نفسها .. حتى لو لم أكن أحبه .. فسأقوم بمساعدته بكل ما أوتيت من قوة

وابتسمت لنفسها وهى تضيف : ................. ودهاء

-----------------------------------

أخذت منال تجول في غرفتها جيئة وذهابا والغيظ يفتك بها .. وهى تفكر فيما حدث اليوم في الورشة التي يعمل بها أحمد .. ما هذا الذي فعلته بنفسها .. ما الذي جعلها تذهب إليه ؟ ... هل هو اشتياقها ..أم رغبتها في إغاظته والنيل منه ؟....... لكن لم ؟... لم ؟؟؟......... لم تذهب لإغاظته وهى التي تركته غير مبالية بكل الحب الذي كان يكنه إليها ...؟

تذكرت آخر مرة جاءها فيها ليبشرها بأنه أخيرا قد وجد عملا مناسبا وكم كان سعيداٌ به ويجد نفسه فيه ولا يفكر في تركه ، ويطمئنها بأنه قد أصبح مؤهلا للزواج بها ولو حتى على سبيل الخطبة في البداية إلى أن يزيد دخله أكثر ويستطيعا الزواج .. وكيف كان سعيدا منتشيا وهو يمدح في صاحب الورشة ومعاملته الكريمة له حتى انه من فرط سعادته أراد أن يأخذها ليعرفها على صاحب الورشة إلا أنها رفضت واكتفت برؤيتها من بعيد غير مكترثة بكل ما يقوله وكأنها قد عزمت الأمر على قطع كل شيء .. وبالفعل .. انتظرت حتى أنهى كلامه ثم ألقت في وجهه بخبر زفافها المرتقب من حسين الميكانيكي الكسيب وعاملته بكل استعلاء وهى تعقد مقارنة بين دخله كصبي في ورشة ودخل الميكانيكي كصاحب ورشة

حاولت كتم صوتها وهى تصرخ ... آآآآآآآآآآآآآآه يا قلبي .. أنا أعلم أنك وراء كل ما حدث لي أيها القلب الشرير اللعين .. وها أنت ذا قد نلت عقابك .. بأقسى ما يمكن ... تستااااااااااااااهل

كادت الأفكار أن تفتك برأسها وهى تتذكر هذه الحسناء بارعة الجمال التي كانت تتعلق بذراعه .. ابنة صاحب الورشة ، هكذا بدا من كلامها معهم .. إذا فقد تعلق بها وتعلقت به مثلما كان الحال بينهما فيما مضى .. وبينما تلتفت لمحت صورتها مع حسين وهى تتأبط ذراعه في إحدى الخروجات تستقر في مكانها على الكوميدينو بجانب السرير وكأنها تزيد من استفزازها وغيظها .. فاندفعت إليها لتحملها وترميها بأقصى ما في قلبها من غيظ لتصطدم بالحائط وتتناثر بقاياها على السجادة التي اشترتها مع احمد يوما

------------------------------

في نفس الوقت كان احمد يفكر أيضا -- وهو ذاهب لتأجير البدلة التي سيحضر بها خطوبة دعاء في الغد – فيما حدث اليوم .. وكيف اضطرب وشعر بضيق شديد عندما رأى منال بصحبة حسين خطيبها عنده في الورشة ، ثم ما لبث أن ابتسم عندما تذكر كيف خرجت مهرولة من الورشة بعدما رأت هدى – هذه الفراشة الجميلة التي يدين إليها بالامتنان – وهى تتأبط ذراعه ، وكتم ضحكه وهو يسير حتى لا يظن الناس انه قد جُن ، وانتابته مشاعر انتصار للحظات وهو يدرك تماماٌ كيف ستفكر منال ؟ وكيف أنها لا تزال تغار عليه رغم كل شيء .. ولكن ما الفائدة .. لقد انتهى كل شيء ولن يعود أبدااا

ثم عاد السؤال الذي لم يستطع إجابته أبدا يلح عليه من جديد : لماذا فعلت هدى ذلك ؟؟؟؟؟؟

---------------------------------------

استلقت سلمى على سريرها وهى حائرة لا تعلم ماذا تفعل ؟.. ما هذا الذي يحدث لها ؟ كلما أرادت الخروج من حفرة ضيقة وجدت نفسها في حفرة أكبر وأعمق .. فعندما طلبت النقل كانت تتمنى الهروب من ياسر ومن حبها له بعد أن جرحها وتلاعب بمشاعرها من اجل أن ينسى ميار ثم ما لبث أن أهملها ورماها ولم يبال بقلبها الجريح دون أن يقدم لها حتى كلمة اعتذار .. وتركها لتفهم وحدها من معاملته الجافة وإهماله لها أنه تراجع عن حبه لها .. لكنها لم تتوقع أبدا أن تهرب من نار ياسر لتلقى بنفسها في جحيم ميار .. هذه الفتاة التي لم تر منها إلا كل تكبر وإزدراء ولم تشعر أبداً أنها يمكن أن تكون صديقة أو حتى يجمع الود بينهما خاصة بعد ما حدث في منزل ميار .. فكيف يمكن أن تعمل تحت سلطتها .. كيف يمكن أن تتحمل أن تكون هي رئيستها المباشرة في العمل .. لا يجب أن يتم هذا النقل أبدا .. لن تُمكنها من العجرفة عليها مرة أخرى .. عليها أن تتصرف .. أن تفعل أي شيء إلا أن تنفذ هذا النقل ........... أي شيء

انتفضت سلمى من سريرها بقوة خارجة من حجرتها ومتجهة للهاتف وهى تنتوى فعل شيءٍ ما

-----------------------------------------

عندما عادت ميار إلى منزلها ، وجدت المنزل يضج بصديقات دعاء اللاتي جئن لمجاملة العروس والمباركة لها والاحتفال بها في جو بناتي غنائي راقص .. وما إن لمحتها والدتها وهى تسلم عليهن حتى نادت عليها لتذهب إليها في المطبخ

ميار : خير يا ست الحبايب

والدتها : تعالى يا بنتي الحقينى .. من ساعة ما نزلتي والبنات بييجوا وأنا مش ملاحقة .. كل ما أقعد ارتاح ألاقى الناس جاية .. معدتش قادرة أقف

ميار : ربنا يجعله عامر بحسك يا ست الحبايب انتى وبابا .. روحى انتى ارتاحي وأنا مكانك هنا .. آسفه إنى أتأخرت عليكى .. روحى يلا افرحي ببنتك واتفرجى على شقاوة البنات ودلعهم

تقبلها والدتها وهى تضحك وتقول : ربنا يفرحني بيكم كلكم يارب ويطمنى عليكم .. عقبال ما افرح بيكى يا ميار يا بنت قلبي في بيت العدل .. دى فرحتي بيكى هتبقى اكبر من أي فرحة .. مش هيساعها السما والأرض .. عشان انتى أول فرحة يا ريرى .. ده يوم سبوعك أنا لسه فاكراه لغاية دلوقت .. كان أجمل يوم وكان .....

قاطعتها ميار وهى تداعبها : انتى هتبتدى من سبوعى يا زوزو .. مش بتقولي تعبانه .. يلا الحقي اقعدي مع البنات شوية قبل ما يمشوا ونبقى نشوف حكاية سبوعى دى بعدين ههههههه

تضحك والدتها وهى تنصرف وتقول : ماشى يا لمضة .. أديني رايحة أهه .. هروح أشوف أبوكى الأول محتاج حاجة ولا لأ وبعدين أرجعلهم

تنصرف زينب وهى تبتهل إلى الله بدعوات هامسة وتترك ميار لأفكارها التى جذبتها بشكل تلقائى لطارق وتذكرت عندما تقابلا في الشركة وعزمته على خطوبة دعاء فبدا الحرج عليه للحظة وهو يخبرها أن هذا اليوم أيضا هو يوم خطوبة صديقه المقرب ولن يستطيع التخلي عنه وتركه فى هذا اليوم إلا انه وعدها بحضوره إن سمحت له الظروف .. تمنت ميار فى سرها ان يحضر وأخذها التفكير إلى المأزق الذي وقع فيه طارق ووالدته وشقيقته وأخذت تفكر ... وتفكر ... وتفكر فى طريقة لمساعدته بها ونجدته هو أسرته من براثن عبد العظيم ... وبعد فترة ليست بالقصيرة زفرت ميار فى ارتياح وهى تبتسم لنفسها مكافئة إياها على دقة خطتها القادمة التي اختمرت في عقلها وقررت أن تبدأ فيها بعد العطلة الأسبوعية مباشرة .. أما الآن فأسرتها أولى وأجدر بتفكيرها واهتمامها

ترى أين محمد ؟ هذا الأخ الطيب الحنون ؟... تذكرت أنها لم تره منذ عدة أيام .. فظروف عمله تضطره للبقاء خارج البيت أوقاتا طويلة و أحيانا للمبيت .. كم تحبه كثيرا .. إنه يعمل كل ما في وسعه لإسعادهم .. ويبحث عن أسباب راحتهم وهناءهم ودائما ما يجدونه جميعا خير عوناً لهم في الأزمات وللأسف ينسونه كثيرا ولا يبحثون عن سعادته مثلما يفعل معهم .. حتى جوانبه العاطفية لا أحد يعلم عنها شيئاً .. فدائما ما كان كتوما ويخفى أسراره ومتاعبه بداخله ولا يبوح بها حتى لا يثقل على أحد بما يعتريه .. أما آن الأوان لكي يختار نصفه الآخر ويكمل نصف دينه ويتفرغ لبناء أسرة .. كم تتمنى أن تفرح به هو الآخر

قطع تفكيرها رنين الهاتف .. فتركت ما في يديها وأخذت التليفون بعيداٌ عن الضجيج العذب الذي يحدثه صوت الكاسيت المرتفع وذهبت لترد من حجرتها .. ولدهشتها كان المتصل هو .......


الحلقة القادمة بقلم

نجمة فى السما

هناك 42 تعليقًا:

خواطر شابة يقول...

حاجات جوايا يا عزيزتي سردك جميل وتطويرك للاحداث تم بسلاسة وهدوء لانحس ابدا انها مفتعله بالعكس طبيعية وفي السياق تماما اتمنى ان تسيير باقي الحلقات على نفس المستوى ان شاء الله
دمت بكل ود ومحبة

The illusionist يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Remas يقول...

الاول
الف مبروك للرئيسة الجديدة لانى مش لحقت ابارك في البوست اللى فات لظروف سفري

وبجد حلقة ابو ريان 19 كانت حلقة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معان
بهنيك عليها ابو ريان بجد


اما حلقة النهاردة

حلقة هادية جدا وفيها ترتيب للاحداث بطريقة بسيطة وسلسة

برافو حاجات جوايا

سلمت يداكى ياقمر بجد

اسلوبك حلو اوى اوى
وعجبنى اوى هزار ميار مع مامتها عن السبوع

حلقة حلوة بجد

أبو ريان يقول...

برافو حاجات جوايا

لقد أعجبتي الحلقة بشكل كبير فلقد احسست فعلااننا نشكل فريقا لكونك قد وصفت تصوري لسيرورة الاحدات بشكل دقيق وأنيق
أسلوب كتابة رائع
تسلمي

reem
شكرا جزيلا.. أخجلت تواضعي..
سعيد لكون الحلقة أعجبتك..فقد افتقدت تعليقك
تحياتي

حنعيش يعنى حنعيش يقول...

اية الحلاوة دى ... اية السلاسةدى ... ايةالعبقرية دى ... الله ينور يا سالى
الله ينور عليكوا كلكوا بجد ... تحياتى للرئيس وياستى احنا معاكى ل2030 ولا يهمك

خواطر شابة يقول...

فاضل الحلقات 28 و29 والزغلولة الكبيرة 30 الا اونا الا دوي مين يزود
دمتم بكل ود

The illusionist يقول...

انا مكنتش اقصد خالص على فكره
اصل انا كنت بسال فى التعليق
ايه ده انتى بتعلقى عند نفسك
مش فاهم حاجه

بعدها لما قريت
فهمت انو حد تانى اللى كاتب
بس مقريتش كلو
فمحبتش اعلق
وفى نفس الوقت مش هسيب التعليق اللى يدل انى اهبل قوى ده
فكنت مستنى لما اخلص قرايه
بس كده

خواطر شابة يقول...

The illusionist
احيانا تتصادف اشياء تجعلنا نأخذ الامور في غير سياقها على العموم سعيدة بتعليقك الذي وضح ماكان خافيا
تحياتي وودي لك

حاجات جوايا يقول...

خواطر شابة
-----------
تسلمى حبيبتى
اسعدنى رأيك كثيرا
الحمد لله الذى وفقنى فى حسن الطرح
وجعلنى على قدر المسئولية
دمتى بكل خير وسعادة

حاجات جوايا يقول...

reem
------
ميرسى يا ريم
متحرمش منك حبيبتى
الحمد لله انها عجبتك
والحقيقة موقف ميار مع مامتها جه كده لوحده من غير ترتيب هو وباقى الحلقة يمكن لانى كنت عايشة فى الاحداث أوى وكانى شايفاها بعينى :)
سعدت برأيك كثيرا
دمتى بكل خير وسعادة

حاجات جوايا يقول...

أبو ريان
--------
ربنا يخليك يارب
الحمد لله انها عجبتك وجت عند حسن ظنك
اسعدنى رأيك كثيرا لانى أشعر الآن بترقب شديد للحلقة التى تلينى وكيف ستسير الاحداث بها .. وبالتأكيد كان هذا هو نفس شعورك والحمد لله ان وفقت فى التناول
دمت بكل خير وسعادة

حاجات جوايا يقول...

هنعيش يعنى هنعيش
----------------
د اسلام
مش عارفة اقولك ايه والله
ربنا يخليك يارب
العبقرية فى فكرة الليالى من الأساس
سعيدة جدا بالتجربة دى
وسعيدة جدا جدا جدا باشتراكى فيها
والحمد لله ان كنت عند حسن ظنكم جميعا
وما توفيقى إلا بالله
دمت بكل خير وسعادة

حاجات جوايا يقول...

خواطر شابة
-----------
اسمحيلى حبيبتى انى اتهور واطلب الحلقة 28
مهو بقى فيه عشرة بينى وبين الشخصيات
هههههههههههه

وياريت تعملى label باسم ليالى مصرية
عشان يبقى سهل علينا الدعاية ليه
أنا هنزل بوست دلوقتى ان شاء الله
بالحلقات فرادى
فلو عملتيها ياريت تعرفينى
دمتى بخير وسعادة

خواطر شابة يقول...

حاجات جوايا
حلال عليك ياستي الحلقة 28 سأضيفك للجدول الان وابو ريان طلب 29 فاضل الزغلولة الكبيرة اما نشوف حتكون نصيب مين انا حأعمل مزاد ههه
يخصوص label الباب مفتوح للاقتراحات انا ضعيفة في هذا الجانب لو يمكنك المساعدة اكون شاكرة
دمت بكل ود عزيزتي

غير معرف يقول...

جمييييلة الحلقة
بجد تسلم ايدك
تطور حلو للأحداث
بس بجد أكتر حاجة نفسى فيها انى اشوف نهاية القصة
بس هتصعب عليا أوى انها خلصت :((
وياريت نحاول نشوف اسم للقصة
مش عارفة كان اقتراح مين
بس هو اقتراح حلو
تحياتى

خواطر شابة يقول...

Manar
نعم عزيزتي انا ايضا احس بهذه القصة كوليد تابعناه منذ كان جنينا الى ان نما وترعرع وشب عن الطوق واكيد سيصعب علينا جميعا فراقه والمطلوب هو أن نرعى وليدا اخر يملأ الفراغ الذي سيتركه الاول
انا معك بالنسبة لاقتراح اسم للقصة لذا الان باب الاقتراحات مفتوح وقبل الحلقة الاخيرة نختار بالتصويت الاسم المتفق عليه بأغلبية الاصوات
دمت بكل ود عزيزتي

غير معرف يقول...

يا اخونا موش كده ...بالراحه

بالشكل ده هكتب ازاي بس انا حلقتي وسط الجمال ده :)

حله ومتلاحقه الاحداث

تحياتي

شفـقــة و إحســــان يقول...

الحلقة اكثر من رائعة
فى انتظار المزيد

موجة يقول...

عرفت انك مغربية
فلا تحاولي ان تكسبي ود مصر بقولك انك تشجعين فريق مصر.. فانتي اقرب للجزاير واهله
عقوبات مصر لاتغير حقيقة ماحدث في ام درمان وشاهدناه باعيننا.. ان كنا أخطأنا ولم نحرر محاضر بهذه الوقائع لتقديرنا للاخوة مع البربر فهذه لايغير حقيقة ماحدث هناك من تخطيط حكومي جزائري بتمويل قطري للنيل من كرامة مصر اسياد الجزاير ببعث لصوص ومجرمين افرجت عنهم حكومة بو تفليقة القزم الوضيع ومنحتهم جوازات سفر ورحلتهم للسودان..
كل هذا يجعلني اشجع اي فريق يلاعب البربر حتى ولو كان المنتخب الاسرائيلي.. اسرائيل عدوتي واحذرها لذلك ولكن الطعنة من الاخ اصعب.. كانت لحظة غدر بربرية لن انساها ما حييت..
نورتي على اي حال
والاختلاف في الراي لايفسد للود قضية
خالص تحياتي
موجة

موجة يقول...

امر اخير.. الجزاير خسرت بهدفين الاول مسخرة والتاني اجهض فرحتهم بالتعادل والحمد لله وحرق اعصاب المشجعيين وشعب الجزاير وحكومته المتطاولة على اسيادهم في مصر
حالتين طرد لانهم فريق غير من منضبط جاي من بيوت جزائرية ماربتش ولادها لانهم شعب مش محترم همجي بربري غير حضاري
والمهم ان لاعبيها والحمد لله لم يفرحوا بهدف والحمد لله
اللهم اكتب عليهم الشقاء
خالص تحياتي

خواطر شابة يقول...

فتاة من الصعيد
يالله شدي حيلك دورك قرب اكيد حتكون حلقة رائعة انا والله متشوقة لمعرفة سيرورة الاحدات ومساراتها
دمت بكل ود

خواطر شابة يقول...

شفقة واحسان
شكرا للتشجيع وهذه دعوة مني للمتابعة ولم لاالمشاركة ان رغبتم هذا من دواعي سرورنا
دمتما بكل ود

خواطر شابة يقول...

موجة
بداية عذرا اني كلمتك بصيغة الانثى
ثاني انا علقت على موضوع في مدونتك فلم نقلته الى هنا كان يكفيني ردك هناك وانا سأطلع عليه
ثالثا هل تشجيع فريق مصر حكر فقط على المصريين ولايمكن لجنسيات اخرى ان تفعل ذلك غريب امرك مامعنى اني احاول كسب ود مصر اي فائدة برأيك سأجنيها من هذا هي محبة قلبية خالصة لوجه الله لااجني من ورائها لا مالا ولاجاها ولاسلطة
رابعا لاتعليق لدي على قولك انك ستشجع منتخب اسرائيل لو لعب مع الجزائر صراحة يعجز اللسان عن التعبير ويقف العقل مشدوها لايصدق ما يقرأه
خامساانك تدعي على شعب كامل بالشقاء امر مستغرب لم تقبل على غيرك مالاتقبله على نفسك
تحياتي

Unknown يقول...

مرحباااا
سلامو عليكم
صباح الخير
اختاري اللي يناسبك
المهم اني اشتقتلكم كتيييييييييير كتير كتير كك ك ك ك تير
كيغك ان شاء الله تمام
وكيف امورك
زمااان عنكم والله , ااااخ عالدنيا ما اقساها
بس اكيد رجعتلكم اكيد اكيد اكيد
لاني عرفت حجم غلاوتكم والله
الله ما يحرمني منكم

موجة يقول...

اعتذر عن حدة رسالتي السابقة ولكنه جرح جزائري غائر في القلب لن يندمل.. الامر يتجاوز الكرة.. فالقيادة الجزائرية كانت وراء ماحدث والشعب الجزائري اعتدى على المصريين هناك وعلى شركاتهم لذا فالموضوع ليس فئة وهو متعلق بالجزاير باكمله..
كنا اخوة فجائتنا الصعنة من الخلف..
من مامننا.. اوليس ذلك غدر ؟
انها محاولة للنيل من مصر وانا مصري فهل يمكن ان اشجع بعد ذلك فريق الجزاير ؟ واذا كنت شجعت انجلترا وهي امام الجزاير وكذلك امريكا وكان اسعد لحظاتي هدفها الاخير.. فما الفرق بين اسرائيل وهؤلاء

خواطر شابة يقول...

Mr.Hazem
اهلا اهلا نورت المكان بعد غيبة طالت البلوجر نور
اتمنى ان تكون بخير وعلى خير ان شاء الله وان لا تغيب مجددا
دمت بكل ود ومحبة

خواطر شابة يقول...

موجة
طيب تصديقا على كلامك انك لم تشجع الجزائر لانها فعلت وفعلت طيب وانجلترا الم تكن بلدا مستعمرا قتل وعذب وشرد وأحتل ام أن عداوة الجزائر تجب ماقبلها
عموما انا حكاية الربط بين الجزائر واسرائيل لن اعلق عليها يكفيني الصمت المتعجب كأبلغ رد
دمت بكل ود

Tears يقول...

جميل السرد و الفكرة فى حد ذاتها


تمنياتى بالتوفيق

حاجات جوايا يقول...

manar
------
تسلمى حبيبتى ربنا يخليكى
اسعدنى رايك كثيرا
وفعلا القصة هتوحشنى اوى بعد ما تنتهى
ويا عالم هتنتهى ازاى
؟؟
فعلا انا اقترحت قبل كده موضوع العنوان ده بس شكلها لسه مش هينفع نختارلها عنوان الا فى الاخر عما تكون اكتملت الصورة فيها
دمتى بكل خير وسعادة

حاجات جوايا يقول...

فتاة من الصعيد
--------------
يا سيدى عالتواضع
ان شاء الله هتكتبى حلقة احلى يا قمر
سعيدة باعجابك بالحلقة
دمتى بكل الخير والسعادة

حاجات جوايا يقول...

شفقة وإحسان
-----------
ميرسى ميرسى ميرسى
متحرمش منكم أبدا
وياريت تشاركونا فى الحلقات القادمة والروايات القادمة ان شاء الله
دمتما بكل الخير والسعادة

حاجات جوايا يقول...

tears
--------
ميرسى يا جميل
شكرا لمشاركتك
دمتى بكل الخير والسعادة

حاجات جوايا يقول...

خواطر شابة
-----------
عزيزتى هى المدونة الخاصة بالليالى هى المدونة الدائمة ولا مؤقتة ؟

لاحظت ان لغتها فرنسية
ولا تحمل اسم الليالى
ولا تسمح بالتعليقات

أرجوا اعادة معاينتها ومعاكى فى اى مساعدة

وبالنسبة للحلقة 30
برشح الدكتور اسلام
مهو اللى يحضر العفريت .. هو اللى يقدر يصرفه
ههههههههههههههههههههه

تحياتى عزيزتى

أبو ريان يقول...

حاجات جوايا
إذا كنت تتحدتين عن اللينك في sidebar فهو مؤقت حتى يتمكن الزائر من الإطلاع على الحلقات السابقة
تحياتي

خواطر شابة يقول...

حاجات جوايا
عزيزتي هذه مدونة لي لااستعملها فخصصتها لوضع الحلقات القديمة ليسهل الاطلاع عليها سأغير اللغة لاجعلها عربية وسأرى ما يمكنني فعله بالنسبة للتعليقات
بالنسبة للحلقة الاخيرة انا معك لو أحب الدكتور اسلام ان يكتب الحلقة الاخيرة فليتفضل وليعلن ذلك وسأسجل اسمه فورا على الجدول
انا عندي الان مشكلة نجمة في السما لم تبعث لي الحلقة الخاصة بها رغم اني تركت لها رسالة على مدونتها برأيك ما العمل?

غير معرف يقول...

خواطر شابة


اسفة الحقلة بالكتير نص ساعة وببعتها

غير معرف يقول...

بعت الحلقة من دقايق

هى وصلتك ؟

حنعيش يعنى حنعيش يقول...

حاجات جوايا ... الست الريسة ...
ايييييييييييييية هوه اللى بنعملوة فى الناس حيطلع علينا ولا اية .... لا احنا فى مدونة ديموقراطية .... اه مافيش تدبيس ...
بس عموما فكرة حلوة ... اللى يكتب اول حلقة هوه اللى يعمل النهاية .... موافق انى اصرف العفريت ..حييييييييييييييييييييييييييى.... ماتنسوش تحضروا طلبات الاسياد

خواطر شابة يقول...

star in the sky
نعم عزيزتي توصلت بها وسأنشرها الليلة ان شاء الله
تحياتي وودي

خواطر شابة يقول...

حنعيش يعني حنعيش
خلاص ياسيدي اسمك متسجل في الجدول بس امانة لازم الفكرة تستمر لا تجعلوا هذه هي النهاية لنفكر في موضوع اخر الفكرة يجب ان تبقى وتستمر ان شاء الله
دمت بود

shimaa elkholy يقول...

اه كمان يا جدعان طارق مش ابن عبد العظيم

يعنى ما اسموش طارق عبد العظيم

خواطر ركزي مع الشعب يا خواطر اصل هاعضك

بصفتى واحد من الشعب وليا حقوق ااااااه انتى فاكره ايه ههههههههههههههههه

خواطر شابة يقول...

ندى الياسمين
هههه فيه شعب بيعض رئيسه برضه اهو ده عيب الديموقراطية ههه