الى كل النساء

هذه باقة ورد مني لكن هدية بمناسبة 8 مارس أي اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به العالم اليوم .

أرأيتن لقد خصص لنا يوم يحتفى فيه بنا لذا علينا أن نفرح ونهلل فلنا يوم من السنة وللرجال 364 يوم الباقية أتردن عدلا أكثر من هذا بالله عليكن أليس هذا هو ما يمكن أن يقال عنه "تلك اذا قسمة ضيزى".

لعمري لقد صدق نزار قباني حين قال :

فشرقكم يا سيدي العزيز

يحاصر المرأة بالحراب

يبايع الرجال أنبياء

ويطمر النساء في التراب

للنساء في يومكن أقول تمنياتي لكن أن لا تكون حياتكن شبيهة بحياة من في الصورة أدناه أما من كان هذا حالها فعلا فلها الله.

لن أجد ما أختم به موضوعي لتوضيح الصورة الحقيقية للمرأة في ديننا الكريم بعيدا عن الموروثاث الاجتماعية والاعراف التي أصبحت قواعد وثوابث لاتناقش رغم عيوبها الظاهرة للعيان بل ومجافاتها أحيانا للمنطق لن أجد اذن أفضل من كلام الله حيث يقول سبحانه في محكم كتابه العزبز " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً" ويقول ايضا عز من قائل في نص يؤكد المساواة بين الرجال والنساء في التكاليف وفي الجزاء" إِنَّ الُمسْلِمِينَ و َالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ".

كل 8 مارس وأنتن طيبات