تخاريف

عندما قرأت تدوينة احيطك علما لوليد صاحب مدونة هي وظروفها التي تحدث فيها عما يتمناه في من سيهواها ومن سيرتبط بها علقت وأخبرته ان المشكلة ليست في وجود من تحمل الصفات التي يبحث عنها من عدمه المشكلة هي في فرصة أن يلتقيا.

هذه التدوينة جعلتني أتسائل لو فكرت ان اكتب عن نفس الموضوع ترى ماذا كنت سأكتب بما كنت سأخبره بما كنت سأحيطه علما وجدت في بالي أشياء كثيرة قد لا يتسع المجال لذكرها هنا ربما تلزمني سطور وسطور.

صراحة أنا لم يكن الزواج في حد ذاته يوما هدفي لن أقول أني غير راغبة في ذلك أو أني لا أتمنى عشا خاصا بي ورفيق عمر لو قلت هذا سأكون كاذبة لكن مع ذلك لاأرغب في الزواج لمجرد الحصول على لقب متزوجة لا أريد ظل حائط أفضل ان ابقى العمر كله بلا زواج على أن أٍرتبط بمن لا يوافق ما أتمناه وأحلم به.

لكن بالله عليكم لم علي أن أبقى محاطة بنظرات التعاطف من محيطي لم لايقتنعون أن هذا خياري ويحترمونه لم علي دوما أن أجيب كل من عرف سني على السؤال الممجوج والمكرر لم لم تتزوجي الى الان?

أنا مقتنعة تماما أن الحياة نعيشها مرة واحدة ولاسبيل لعيشها مرة تانية فلنعشها كما نريد وبما نحن مقتنعون أن فيه سعادتنا, الاستسلام لضغط المجتمع على حساب قناعاتنا خطأ كبير لن يدفع غيرنا ثمنه وأنا صراحة لست على استعداد لدفع الثمن.